أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء مرحلة جديدة في الصناعات العسكرية البحرية، حيث كشف عن بناء مدمرة حربية جديدة ستصبح من بين الأضخم في الأسطول الأمريكي، وستمثل “سفينة قيادية” تحمل اسمه.

وأكد ترامب أن هذه الخطوة جزء من خطة أكبر لإنهاء الركود في تحديث القوات البحرية، مشددًا على أن التحديث يبدأ الآن ولن ينتظر لسنوات طويلة.

وأضاف أن البحرية الأمريكية ستبدأ بناء طراز جديد من السفن الحربية، مشيرًا إلى أنها ستكون أكبر وأسرع وأقوى 100 مرة من أي بارجة سابقة للولايات المتحدة.

كما أوضح أن الأسطول سيشهد بناء سفينتين هما الأكبر في تاريخ البلاد، بالإضافة إلى تصنيع 15 غواصة و3 حاملات طائرات.

وشدد ترامب على تفوق بلاده في مجال الغواصات، قائلًا إن الولايات المتحدة تتفوق بما لا يقل عن 15 عامًا على الصين وروسيا، وأكد عزمه على زيادة عدد حاملات الطائرات والمدمرات لضمان السيطرة البحرية العالمية.

وفي خطوة حاسمة لضمان سرعة التنفيذ، هدد ترامب بفرض عقوبات على الشركات التي لا تلتزم بتحسين معدلات إنتاجها، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب كفاءة قصوى في الإنفاق والبناء لتعويض السنوات الماضية.