في تطور جديد للأزمة السودانية، أعلن نائب المندوب الأمريكي في مجلس الأمن عن جهود دبلوماسية جديدة من إدارة ترامب تهدف لإنهاء الصراع، حيث تم تقديم “خطة لهدنة إنسانية” لوقف القتال وتخفيف معاناة المدنيين.

واشنطن تحث الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على قبول خطة الهدنة دون شروط

أوضح المسؤول الأمريكي أن بلاده تدعو الأطراف المتحاربة في السودان لقبول خطة الهدنة على الفور ودون شروط مسبقة، مشيرًا إلى أن التأخير في ذلك يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد معاناة السكان.

واشنطن: تحميل طرفي النزاع المسؤولية الكاملة عن إنهاء الصراع بالسودان

وأكد نائب المندوب الأمريكي أن إنهاء الصراع مسؤولية الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع، داعيًا الطرفين لإظهار الإرادة السياسية اللازمة لوقف القتال والانخراط في مسار سياسي يضمن استقرار البلاد ووحدتها.

تحذير أمريكي من استمرار تدفق الأسلحة إلى أطراف النزاع بالسودان

وحذر المسؤول من أن تزويد أي من الأطراف بالأسلحة يسهم في إطالة أمد الحرب، داعيًا المجتمع الدولي لمنع تدفق السلاح والعمل على دعم الحلول السياسية والإنسانية بدلاً من التصعيد العسكري.

أزمة إنسانية متفاقمة ومطالب دولية بوقف القتال في السودان

تأتي هذه التصريحات وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، حيث يعاني ملايين المدنيين من نقص في الغذاء والدواء والنزوح، مع دعوات دولية متزايدة لوقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية آمنة.