أحمد شوبير علق على بيان النيابة بخصوص حادثة غرق الطفل يوسف محمد، وقال إن البيان كان واضح وصريح، وأظهر مسؤولية مباشرة على عدد من الأشخاص في البطولة، بدءًا من رئيس اتحاد السباحة لحد طاقم الإنقاذ، وذلك بعد وفاة الطفل وتعريض باقي المشاركين للخطر.
وفي تصريحاته الإذاعية، أكد شوبير أن البيان «وضح كل حاجة»، وكشف عن التهاون وسوء التنظيم اللي مش مناسب لبطولة بهذا الحجم، وعلق على الحادثة بشكل ساخر، فقال إن الوضع كان زي «سوق العتبة قبل التطوير».
وفي نفس السياق، أشار شوبير إلى أن والدي الطفل ماقدروش يتابعوا نجلهم أو يعرفوا عدد مرات مشاركته في السباقات، واعتبر اتهام الطفل بتعاطي منشطات افتراء غير مقبول، وأكد أن الطفل كان مرهق جدًا بسبب كثرة المشاركات، مما أدى لسقوطه في المياه.
في وقت سابق، النيابة العامة أمرت بتقديم رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد السباحة للمحاكمة الجنائية، لتسببهم في وفاة الطفل يوسف بسبب الإهمال والتقصير في أداء مهامهم، مما عرض حياة الأطفال للخطر.
تقرير الطب الشرعي أكد خلو جسد الضحية من أي علة مرضية
ووفقًا لتقرير الطب الشرعي، تأكد خلو جسد الطفل من أي أمراض أو مواد مخدرة، وأن سبب الوفاة كان إسفكسيا الغرق بعد فقدان الوعي وسقوطه في قاع المسبح، حيث بقى لفترة كافية لامتلاء رئتيه بالماء، مما أدى لتوقف القلب وفشل التنفس.
كما أكدت الطبيبة الشرعية أن محاولات إسعافه كانت جيدة، لكن لم تنجح بسبب طول الفترة اللي قضاها تحت الماء، وهو ما أكدته أيضًا الشهادات من الأطباء والمسعفين الذين حاولوا إنقاذه بعد انتشاله.
النيابة العامة استجوبت رئيس وأعضاء اتحاد السباحة، ووجدت أنهم مش عندهم الخبرة الكافية لتنظيم المسابقات، وده أكده أولياء الأمور اللي حضروا البطولة، واشتكو من عشوائية التنظيم وعدم تناسب عدد السباحين مع المسابح المخصصة.
وبعد جمع الأدلة، النيابة وجدت أن المتهمين مسؤولين بشكل كامل عن وفاة الطفل، وتعريض باقي المشاركين للخطر.
نسخ صورة من التحقيقات وإرسالها إلى وزارة الشباب والرياضة للاضطلاع بدورها
كما أمرت النيابة العامة بنسخ التحقيقات وإرسالها لوزارة الشباب والرياضة عشان تتخذ الإجراءات اللازمة ضد اتحاد السباحة ونادي الزهور، في ظل القصور الكبير في إدارة رياضة السباحة.
النيابة تنعى الطفل البطل “يوسف”
وفي النهاية، النيابة العامة نعت الطفل البطل “يوسف”، اللي كان مثال للتفاني والاجتهاد، ويمثل جيل من الشباب المصري اللي بيحلم برفع راية بلده في المحافل الرياضية.
كما دعت النيابة المجتمع الرياضي كله، والمسؤولين عن الأنشطة، لضرورة الالتزام بالقوانين والقرارات المنظمة، وضمان سلامة اللاعبين، وتوفير بيئة رياضية آمنة تحمي أرواحهم.
التعليقات