الإعلامي إبراهيم فايق اتكلم عن برنامجه «قهوة فايق»، ووضح إنه عبارة عن قعدة كورة مفتوحة تجمع ضيوف من خلفيات مختلفة، وكل واحد فيهم له رأيه في اللعبة، وده مع التركيز على الاحترام المتبادل بين الآراء، سواء كانت ناجحة أو لا.
فايق قال في منشور له على «إكس»: «قهوة فايق مش برنامج، دي قعدة كورة مفتوحة. في كل حلقة بيظهر ٦ ضيوف، بتسمع وتشوف فيهم كل الأصوات وكل الآراء. هي فكرة القهوة كده، أنماط مختلفة وشخصيات وأفكار جدلية زي اللي بتقابلها على القهوة. مش هينفع كل الناس تتكلم نفس اللغة ويبقى عندها نفس الطريقة، إلا ساعتها يبقى حوار نمطي عادي جدًا، قعدة مش حقيقية، بلاستيك ومفيهاش روح»
وأضاف فايق إنه فاهم جدًا حب الجمهور لقعدة القهوة، وده شرف كبير، لكنه أكد إن المحتوى كروي بحت، والجمهور بيسمع آراء من ٣٠ ضيف على مدار ٥ أيام، وبالتالي مش هيقدر يتفق مع كل الضيوف.
كمان قال: «كابتن أسامة نبيه مكانش موفق في تصريحاته بعد خروجنا من كأس العالم، وتجربته مكانتش ناجحة وكلنا أقرّينا بكده. لكنه زي أي شخص عنده تجارب ناجحة برضه. الراجل كان مدرب عام منتخب مصر مع هيكتور كوبر اللي صعد بكأس العالم ووصل نهائي البطولة الأفريقية. فأي مدرب أو لاعب معرض للإخفاق، ومش معنى كده إنه ينتهي ونقضي عليه، لا يدرب تاني ولا يتكلم في الكورة تاني. اللي بيغلط عنده فرصة يطور من نفسه ويحسن من أداؤه ويرجع تاني. ليه مؤمنين بالفرصة التانية لما إحنا نخفق، إنما مش مؤمنين بالفرصة التانية لما غيرنا يخفق؟»
وبين فايق إن على المستوى العالمي، «اللاعبين والمدربين بيرتكبوا أخطاء وإخفاقات كبيرة، وموجودين وبيتكلموا في الكورة بحكم خبراتهم».
وكمل فايق: «الكورة آراء ووجهات نظر، وجمالها في جدليتها. ازعل مني لو قدمت لك ضيف بيخرج عن الإطار، وانتقدني لو ظهر عندي ضيف تجاوز أو غلط. أنت جرّبتني وعارف إني بسمع لك، ولما حصل تجاوز انت شوفت تصرفنا كان عامل إزاي، لأني بعتبرك شريك في البرنامج. كلنا معرضين للنجاح والفشل»
وأشار: «ولو أنا قدمت حلقة وحشة، هتقولي اقعد في البيت مش عايز أشوفك تاني؟ أوعى تقول آه»
واختتم فايق: «صباحكم زي الفل، وربنا يعلم بحبكم قد إيه، وبحب أستغل الفرص اللي ممكن تخلق أرضية نقاش واحدة وقريبة»


التعليقات