وقعت وزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع مؤسسة نفع للتنمية المستدامة، وذلك ضمن جهود الوزارة لتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة في دور الرعاية.
دعم وتمكين أبناء دور الرعاية
يسعى البروتوكول لدعم وتمكين الفتيات والفتيان في دور الرعاية بمحافظات القاهرة الكبرى، من خلال برامج متكاملة تساعدهم على الاندماج في المجتمع وبناء مستقبل أفضل.
وقع البروتوكول عن وزارة التضامن الاجتماعي الدكتور وائل أحمد عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، بينما وقع عن مؤسسة نفع للتنمية المستدامة هاني محمد عبد المنعم محمد إبراهيم، الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
برامج تدريبية ونفسية واجتماعية متكاملة
يتضمن البروتوكول مجموعة من البرامج التدريبية والنفسية والاجتماعية داخل دور الرعاية، مما يساهم في تحسين جودة الرعاية، وبناء قدرات مقدمي الرعاية، وتأهيل أبناء وبنات دور الرعاية للاندماج المجتمعي المستدام عبر أربعة محاور رئيسية تشمل تحسين جودة الرعاية الاجتماعية، وتأهيل الفتيات والفتيان، وتعزيز استدامة دور الرعاية، وتمكين أبناء دور الرعاية.
استهداف 5 مؤسسات و50 مستفيدًا في المرحلة الأولى
أكد علاء الدين عبد العاطي، مدير عام الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية، أن المرحلة الأولى من البروتوكول تستهدف خمس مؤسسات رعاية اجتماعية، بإجمالي 50 ابنًا وابنة، بالإضافة إلى مقدمي الرعاية، بهدف رفع كفاءتهم وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
من جانبه، أكد الدكتور وائل أحمد عبد العزيز، على حرص وزارة التضامن الاجتماعي على تعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني الجادة، مشيدًا بدور مؤسسة نفع للتنمية المستدامة في دعم جهود الدولة للارتقاء بمنظومة الرعاية الاجتماعية، وتحقيق الحماية والتمكين للفئات الأولى بالرعاية.
بدوره، أعرب هاني محمد عبد المنعم محمد إبراهيم عن تقديره للتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدًا التزام المؤسسة بدعم سياسات الدولة في مجال الرعاية الاجتماعية، والعمل على تحسين جودة الخدمات داخل دور الرعاية، من خلال برامج نفسية واجتماعية وتعليمية متكاملة تسهم في بناء قدرات الأبناء وتأهيلهم لمستقبل أفضل.
تعزيز دور المجتمع المدني
يأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار توجه وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، بما يسهم في تطوير منظومة الرعاية الاجتماعية، وضمان توفير بيئة آمنة وداعمة لأبناء وبنات دور الرعاية.


التعليقات