عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة سير العمل في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي تهدف لتطوير قرى الريف المصري، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين.

في بداية الاجتماع، أكد مدبولي على أهمية متابعة تنفيذ مشروعات المبادرة بشكل مستمر، مشيرًا إلى ضرورة توفير التمويل اللازم لاستكمال الأعمال وفق الجداول الزمنية المحددة، وذلك نظرًا لتأثيرها المباشر على حياة المواطنين وجودة الخدمات المقدمة لهم، حيث تستهدف المبادرة ملايين المصريين.

تحقيق أقصى فائدة للمواطنين

أشار رئيس الوزراء إلى أن المتابعة لا تقتصر على الاجتماعات فقط، بل تشمل أيضًا زيارات ميدانية لمتابعة سير العمل على الأرض، لضمان تذليل العقبات وتحقيق أقصى استفادة للمواطنين في أسرع وقت ممكن.

عبر مدبولي عن سعادته بما يراه خلال جولاته في القرى المستهدفة، حيث لمس رضا المواطنين عن المشروعات الخدمية المنفذة، والتي تمثل نقلة نوعية في الريف المصري، وتؤكد التزام الدولة بتحقيق التنمية الشاملة وإعطاء الأولوية لمصلحة المواطن في جميع خططها.

قدمت المهندسة راندة المنشاوي خلال الاجتماع عرضًا لموقف تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة، والتي تشمل 1477 قرية مستهدفة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتضمن تنفيذ نحو 27.3 ألف مشروع.

من جانبه، عرض المهندس أحمد عبد العظيم تفاصيل مشروعات المرحلة الأولى، بما في ذلك المشروعات المنتهية والمُستلمة والجارية، موضحًا أن المرحلة شهدت الانتهاء من تنفيذ 367 مشروعًا في وحدات الإسعاف، و609 مشروعات في كباري الري، و332 مشروعًا في المجمعات الحكومية، كما تناول موقف الأعمال المتبقية والتي تقترب من الانتهاء بمعدلات تنفيذ مرتفعة تشمل مشروعات المدارس، ومياه الشرب، والعمارات السكنية، والمجمعات الزراعية، ومراكز الشباب والرياضة، بالإضافة إلى منشآت التضامن الاجتماعي، وتبطين الترع، والصرف الصحي، والغاز الطبيعي، والكهرباء، والوحدات الصحية، والمستشفيات، والألياف الضوئية.