وفد الإمارات يصل القاهرة غدًا للاستعداد للنسخة العاشرة

يصل غدًا وفد من دولة الإمارات لمصر، عشان يشاركوا في تنظيم النسخة العاشرة من سباق زايد الخيري، اللي هيكون يوم الجمعة في مدينة الشيخ زايد بالجيزة. الحدث ده مش بس رياضي، لكنه كمان إنساني، وبيجسد قيم العطاء اللي غرسها الشيخ زايد.

في الأيام اللي فاتت، كان في إقبال كبير على التسجيل للمشاركة، وكله مستني الرقم القياسي في عدد المشاركين من كل الأعمار والجنسيات. ده بيعكس مكانة السباق كمنصة تجمع بين الرياضة والعمل الخيري، ويدعم قيم الدمج والتكافل.

في محافظة الجيزة، التجهيزات شغالة على قدم وساق، وده بيظهر حجم التفاعل المجتمعي مع الحدث، وكمان دعم الحكومة المصرية ووزارة الشباب والرياضة، تحت إشراف الدكتور أشرف صبحي. التنسيق مع اللجنة العليا للسباق، برئاسة الفريق محمد هلال الكعبي، بيضمن إن كل حاجة هتكون جاهزة بأعلى المعايير.

وصول الوفد الإماراتي للقاهرة جزء من الترتيبات النهائية، هيتفقدوا مسار السباق والمرافق، وكمان هيزوروا بنك الطعام المصري. سباق زايد الخيري مش بس سباق، ده رسالة إنسانية تترجم قيم التضامن والتعاون لمبادرات حقيقية تخدم الناس.

جوائز الفائزين هتصل لـ20 مليون جنيه، وعوائد السباق هتدعم مراكز غسيل الكلى الحكومية في مصر، وكمان هتساعد بنك الطعام المصري لمشروع “ريان مصر”، اللي هدفه حفر الآبار وإنشاء مزارع سمكية، وكل ده لتحسين جودة الحياة.

الفريق محمد هلال الكعبي أكد إن النسخة العاشرة في مصر نقطة مضيئة في تاريخ السباق، مشيرًا لأثره الإنساني المتزايد، واعتزازه بالإقبال الكبير من الناس. الشراكة مع الجهات المصرية ودعم مجلس أبوظبي الرياضي ساهموا في توفير بيئة تنظيمية ممتازة.

اللجنة المنظمة حددت البرنامج الزمني ليوم السباق، اللي هيبدأ من الساعة 6 صباحًا لحد 10، ويتضمن فعاليات متنوعة، زي استقبال الزوار وسباقات مختلفة وأحداث لأصحاب الهمم، وكل ده هيدي طابع إنساني واجتماعي للحدث.

النسخة دي هتلاقي دعم من مجموعة من الشركاء، زي شركة أبوظبي التنموية وطيران الإمارات، ودعمهم هيعزز من مستوى الحدث وتأثيره.

كمان، موسم 2025 – 2026 للسباق هيشمل محطات دولية جديدة، هتنطلق من القاهرة وتكمل في ميامي بأمريكا، وتنتهي في بودابست، والهدف نشر قيم الخير من الإمارات للعالم.

سباق زايد الخيري بيثبت مكانته كواحد من أهم الأحداث الإنسانية الرياضية، وبيأكد إن إرث الشيخ زايد لسه موجود وبيفيض خير في كل مكان، وخطوات العدّائين هتفضل تعبر عن نهر الخير اللي ما بيوقفش.