تحطمت طائرة رئيس أركان المجلس الرئاسي الليبي، حيث أظهرت بيانات فلايت رادار أن الطائرة التي كان يقودها محمد الحداد سجلت ارتفاعًا تدريجيًا ثم انخفاضًا مفاجئًا قبل أن تختفي تمامًا بعد 16 دقيقة من إقلاعها، مما أثار قلقًا كبيرًا حول سلامة الركاب.

مصير ركاب طائرة رئيس الأركان الليبي محمد الحداد لا يزال مجهولًا

قال مصدر أمني ليبي لقناة العربية إن مصير الحداد وركاب الطائرة لا يزال مجهولًا، وأكد مصدر حكومي أن خلية أزمة شكلتها الحكومة تعمل على جمع معلومات دقيقة حول الحادث، مضيفًا أنه لا يمكن تأكيد وضع الركاب الصحي حتى الآن.

من ناحية أخرى، أكدت مصادر تركية أنه تم فتح المجال الجوي فوق أنقرة للبحث عن الطائرة المفقودة، وأقلعت طائرتا F16 من قونيا للمشاركة في جهود البحث.

وأشار مصدر من رئاسة الأركان الليبية إلى أن الطائرة كانت من طراز فالكون 50.

متابعة عاجلة من السلطات الليبية بعد اختفاء طائرة رئيس الأركان الليبي محمد الحداد

تواصل السلطات الليبية جهودها بالتنسيق مع الجهات التركية المختصة لتحديد مكان الطائرة والتحقق من ملابسات الحادث، حيث يترقب الرأي العام الليبي والعالمي نتائج التحقيقات الأولية لمعرفة الأسباب المحتملة للاختفاء المفاجئ للطائرة.

من جانبه، أعلن وزير الداخلية التركي علي يارلي كايا فقدان الاتصال بطائرة كانت تقل رئيس الأركان الليبي محمد الحداد وأربعة أشخاص آخرين.

آخر اتصال بطائرة رئيس الأركان التابع للمجلس الرئاسي الليبي

وأوضح وزير الداخلية التركي أن الطائرة طلبت هبوطًا اضطراريًا في العاصمة أنقرة، لكن لم يتم التواصل معها بعد ذلك، مما أثار مخاوف بشأن سلامة من كانوا على متنها.

مسار طائرة محمد الحداد قبل فقدان الاتصال بها

وأشار الوزير إلى أن الطائرة كانت في رحلة من أنقرة إلى طرابلس قبل فقدان الاتصال، مؤكدًا أن السلطات التركية تباشر متابعة الحادث بشكل عاجل، وتعمل فرق الطوارئ على تحديد مكان الطائرة وملابسات الحادث بدقة، في وقت ينتظر فيه المجتمع الدولي النتائج الأولية للتحطم والإجراءات المتخذة لضمان سلامة الركاب.

تحطم الطائرة ورئيس الأركان الليبي على متنها

أفادت وكالة رويترز نقلاً عن وسائل إعلام تركية بأن الإشارة اللاسلكية لطائرة خاصة كانت تقل مسؤولًا عسكريًا ليبيًا فقدت أثناء تحليقها فوق العاصمة أنقرة، مما أثار قلقًا بشأن سلامة الطائرة وركابها.

وأشارت مصادر تركية إلى أن الطائرة كانت تقل رئيس الأركان التابع للمجلس الرئاسي الليبي، محمد الحداد، قبل أن تتحطم في العاصمة التركية، مما يضع المسؤولية على السلطات التركية في التحقيق الفوري في ملابسات الحادث.