تداولت وسائل الإعلام في لبنان خبر العثور على جثة غسان نعسان السخني في منطقة كسروان بعد اختفائه منذ ليلة الأحد الماضي، وهو ما أثار قلقًا كبيرًا بين المهتمين بالشأن السوري واللبناني.

السخني قائد مجموعة “الطراميح” في ريف حماة

غسان السخني كان قائد مجموعة “الطراميح” في بلدة قمحانة بريف حماة، وهي إحدى المجموعات المسلحة التي كانت تتبع لقوات النمر بقيادة سهيل الحسن، وقد لعبت دورًا مهمًا في العمليات العسكرية والأمنية بالمناطق التي كان يسيطر عليها النظام السوري السابق.

الجيش السوري يوقف المتهم بقتل غسان النعسان في كسروان

مصادر سورية أفادت بأن الجيش السوري تمكن من القبض على و.د.، المتهم بقتل غسان النعسان بتاريخ 22 ديسمبر 2025 في بلدة كفرياسين – كسروان، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة من قبل مديرية المخابرات السورية.

دوافع الجريمة مرتبطة بخلاف مالي

وفقًا للمصادر، فإن الحادث وقع نتيجة خلاف مالي بين الطرفين، ما أدى إلى جريمة قتل، وأكدت أن توقيف المتهم يأتي ضمن جهود الجيش السوري لضبط الأمن وملاحقة مرتكبي الجرائم في مناطق نفوذ قواته.

مديرية المخابرات أوضحت أن العملية تمت وفق إجراءات قانونية دقيقة، شملت جمع الأدلة ومتابعة تحركات المشتبه به قبل القبض عليه، لضمان تقديمه للعدالة بسرعة وكشف جميع ملابسات الجريمة.

سهيل الحسن، المعروف بلقب “النمر”، كان قائدًا عسكريًا بارزًا في سوريا، وشغل منصب قائد قوات النمر داخل الجيش العربي السوري في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، واشتهر بمهاراته العالية وخبرته في المعارك ضد الجماعات المسلحة، خصوصًا في ريف حماة وحلب وريف دمشق، وقد ساهم في استعادة مناطق استراتيجية للنظام السابق، كما عُرف بأسلوبه الحازم في العمليات العسكرية وعلاقاته القوية داخل المؤسسة العسكرية، ما جعله من أبرز القادة المؤثرين في الجانب العسكري للنظام السوري السابق.