في ظل الارتفاع الملحوظ في حوادث الطرق السريعة وما ينجم عنها من أضرار بشرية ومادية كبيرة، تقدم الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، بسؤال برلماني لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ونائب رئيس الوزراء وزير النقل الفريق كامل الوزير، وكذلك وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، مطالبًا بإجراءات سريعة للحد من هذه الكوارث.
أشار رمزي إلى أن معظم هذه الحوادث تحدث نتيجة تهور السائقين، مثل تجاوز السرعات المقررة وعدم الالتزام بالإشارات المرورية، مما يؤدي إلى وقوع ضحايا وإصابات خطيرة تؤثر على الأسر والمجتمع والاقتصاد بشكل عام.
وأكد رمزي على ضرورة وضع خطة شاملة واستراتيجية فعالة من الحكومة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، بما يساهم في حماية أرواح المواطنين وتقليل الخسائر.
5 اقتراحات للحد من حوادث الطرق السريعة
قدم الدكتور رمزي خمسة اقتراحات رئيسية للحد من حوادث الطرق السريعة:
| زيادة الحملات المرورية للتأكد من الالتزام بقواعد السير، وفرض غرامات فورية على المخالفين |
| تركيب أجهزة مراقبة ذكية على الطرق السريعة لرصد السرعات الزائدة والتجاوزات الخطرة |
| تحسين البنية التحتية للطرق بتوسيع حارات المرور، وصيانة الإشارات، وإنشاء فواصل أمان لتقليل الحوادث |
| إطلاق حملات توعية مستمرة على مستوى المحافظات حول مخاطر السرعة الزائدة والسلوكيات الخطرة بالتنسيق مع المدارس ووسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني |
| تطبيق عقوبات قانونية صارمة ضد المخالفين بشكل سريع، مع رصد المخالفين المتكررين ومحاسبتهم لضمان الردع الفعلي |
حوادث الطرق السريعة ليست مجرد أرقام إحصائية
لفت رمزي الانتباه إلى أن حوادث الطرق ليست مجرد أرقام، بل تمس حياة المواطنين وأمنهم الشخصي والعائلي، وأن تجاهل المشكلة يزيد من الكوارث ويثقل كاهل القطاع الصحي والاقتصاد الوطني. شدد على أن الحد من حوادث الطرق مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع، ودعا لتفعيل التدابير المرورية وتعزيز الوعي العام.
أوضح رمزي أن حماية حياة المصريين على الطرق ليست خيارًا بل واجب وطني، ويجب على جميع الجهات المعنية العمل معًا لضمان سلامة الطرق وتجنب المخاطر.


التعليقات