صور جديدة تم الكشف عنها مؤخرًا تظهر تفاصيل مقلقة من داخل منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين في مانهاتن، حيث تكشف عن أزياء تنكرية غريبة ولوحات فنية مزعجة تتعلق بالأطفال.
بين الصور، نرى منحوتة مرعبة لعروس تتعلق بحبل عند مدخل قصر إبستين المكون من سبعة طوابق في منطقة “أوبر إيست سايد”.

وفي لقطة أخرى، يظهر عمل فني يثير القلق لطفل صغير ينظر داخل ملابسه الداخلية، وهو معروض في منزل الممول الراحل المدان بالاعتداء على الأطفال.

صور أخرى تظهر أزياء تنكرية للأطفال موضوعة للعرض، بالإضافة إلى العديد من الصور المقلقة لأطفال، منها صورة لفتاة صغيرة تجلس فوق كتفيه.
كما لوحظ وجود حيوانات محنطة غريبة في أرجاء المنزل، بما في ذلك كلب ونمر.

تلك الصور، التي تم التقاطها داخل وكر إبستين الذي تبلغ مساحته 21,000 قدم مربع، جاءت ضمن آلاف السجلات التي خضعت لتعديلات وحجب مكثف، وصدرت عن وزارة العدل يوم الجمعة الماضي وفقًا لمهلة الـ 30 يومًا التي حددها الكونجرس.

نائب المدعي العام “تود بلانش” دافع عن قرار الوزارة بإصدار جزء صغير فقط من الملفات بحلول الموعد النهائي، مشيرًا إلى أن ذلك كان ضروريًا لحماية ضحايا إبستين. كما أكد أن إدارة الرئيس ترامب ستلتزم بتعهداتها، لكن الوزارة ملزمة بالعمل بحذر.

هذا التأخير أثار انتقادات من الديمقراطيين الذين اتهموا إدارة ترامب بمحاولة إخفاء المعلومات. بلانش قال في برنامج “Meet the Press” على شبكة “NBC” إن السبب في استمرار مراجعة الوثائق هو ببساطة حماية الضحايا.

وأضاف أن الأشخاص الذين يشتكون من نقص الوثائق هم نفسهم الذين لا يريدون حماية الضحايا، مما يبرز التعقيدات المحيطة بهذه القضية.


التعليقات