أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن شن غارات على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وهو ما يعد خرقًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

الغارات استهدفت بلدات جنوبي لبنان

وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية، فإن الغارات استهدفت بلدات مثل زفتا والنميرية، وزعم جيش الاحتلال أنه هاجم مواقع لإطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في مناطق متفرقة من الجنوب اللبناني.

إسرائيل وجهت اتهامات للجيش اللبناني بانتماء بعض العسكريين وولائهم لحزب الله

وجهت إسرائيل اتهامات للجيش اللبناني بانتماء بعض العسكريين وولائهم لحزب الله، وهو ما نفاه الجيش اللبناني وأكد أنه معلومات مغلوطة ومضللة.

في بيان قيادة الجيش، تم الإشارة إلى أن أحد المواقع الإلكترونية المعادية نقل معلومات خاطئة بشأن انتماء بعض العسكريين وولائهم.

التشكيك بعقيدة الجيش وأداء عناصره

وأضاف البيان أن قيادة الجيش تنفي هذه المعلومات بشكل قاطع، وتؤكد أن انتماء العناصر ثابت وراسخ للمؤسسة والوطن، ودعت قيادة الجيش اللبناني إلى عدم الأخذ بالأخبار التي تهدف إلى التشكيك بدور الجيش في هذه المرحلة الدقيقة.

مقتل غسان السخني قائد مجموعة “الطراميح” التابعة لسهيل الحسن في لبنان

على جانب آخر، أفادت تقارير من لبنان بالعثور على جثة غسان نعسان السخني في منطقة كسروان، بعد أن كان قد اختفى منذ ليلة الأحد الماضي، مما أثار قلقًا واسعًا بين الأطراف المعنية بالشأن السوري واللبناني.

السخني قائد مجموعة “الطراميح” في ريف حماة

كان السخني قد تولى قيادة مجموعة “الطراميح” في بلدة قمحانة بريف حماة، وهي إحدى المجموعات المسلحة التي كانت تتبع لقوات النمر بقيادة سهيل الحسن، والتي لعبت دورًا بارزًا في العمليات العسكرية والأمنية في المناطق التي كان يسيطر عليها النظام السوري السابق.