نالت الجولة التي قام بها رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، في عدد من قرى مركز الصف بمحافظة الجيزة، إشادة كبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ، الذين أكدوا أن مبادرة “حياة كريمة” أصبحت نموذجًا حقيقيًا للتنمية المتوازنة.
الجولة تؤكد حرص الدولة على متابعة معدلات تنفيذ مشروعات المبادرة
قالت الدكتورة أماني فاخر، وكيلة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، إن الجولة التفقدية التي أجراها الدكتور مدبولي تؤكد حرص الدولة على متابعة مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتي تهدف لتحسين جودة حياة المواطنين في الريف المصري وتحقيق تنمية عادلة بين المحافظات.
وأشادت بكثافة التركيز على مشروعات البنية التحتية، مثل مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء، مشيرة إلى أن هذه المشروعات تشكل أساس أي عملية تنموية ناجحة، وتسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، فضلًا عن تحسين المؤشرات الصحية والبيئية داخل القرى المستهدفة.
وتابعت الدكتورة أماني فاخر، أن مبادرة «حياة كريمة» ليست مجرد تحسين للخدمات، بل هي استثمار حقيقي في رأس المال البشري، حيث تنعكس آثارها الإيجابية على التعليم والصحة وفرص العمل، موضحة أن البعد الاقتصادي للمبادرة يظهر من خلال تنشيط الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل أثناء وبعد تنفيذ المشروعات.
وأكدت أن مجلس الشيوخ يولي اهتمامًا كبيرًا بكل ما يساهم في تحسين حياة المواطن المصري اقتصاديًا واجتماعيًا وفكريًا، مشددة على أن المبادرة تمثل ركيزة أساسية لبناء الجمهورية الجديدة، وأن استمرار المتابعة الحكومية والرقابة البرلمانية يضمن تحقيق أعلى عائد تنموي ممكن، مما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين ويعزز ثقتهم في جهود الدولة.
الجولة تضع ملف التنمية الريفية على رأس أولويات القيادة التنفيذية
من جانبه، قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، إن الجولة التفقدية لرئيس الوزراء بقرى ومراكز جنوب الجيزة تعكس اهتمام القيادة التنفيذية بملف التنمية الريفية، مشيرًا إلى أن مبادرة «حياة كريمة» أصبحت نموذجًا حقيقيًا للتنمية المتوازنة التي تستهدف الإنسان بالدرجة الأولى.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ بتركيز الجولة على مشروعات البنية الأساسية، خاصة شبكات الصرف الصحي والمياه، مؤكدًا أن هذه المشروعات طال انتظارها من أهالي القرى، وأن تنفيذها يمثل استجابة لمطالب المواطنين التي ظلت لسنوات طويلة دون حلول.
وتابع رأفت، أن ما يحدث في قرى مركز الصف يعكس الجهد المبذول من الدولة لتقليص الفجوة التنموية بين الريف والحضر، مشيرًا إلى أن المبادرة لم تقتصر على تحسين الخدمات فقط، بل أسهمت في إحداث نقلة حضارية شاملة في شكل القرى والبنية المجتمعية بها.
وأكد أن المتابعة الدورية من جانب رئيس الوزراء والوزراء تعطي دفعة قوية للأجهزة التنفيذية، وتسهم في تذليل أي معوقات، مشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد تسارعًا أكبر في وتيرة التنفيذ لتحقيق الأهداف المرجوة.
جولة رئيس الوزراء تعكس حرص الدولة على تحقيق التكامل
أشادت الدكتورة سوزي سمير، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بالجولة التفقدية التي قام بها الدكتور مصطفى مدبولي لمشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بقرى مركز الصف، مؤكدة أن الجولة تأتي ضمن الجهود المستمرة لمتابعة معدلات التنفيذ وضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضحت أن جولة رئيس الوزراء تعكس حرص الدولة على تحقيق التكامل بين مختلف الخدمات الأساسية، بما يلبي احتياجات المواطنين اليومية ويحسن مستوى معيشتهم.
وأضافت سوزي سمير أن اهتمام الدولة بالمنظومة الصحية داخل قرى «حياة كريمة» يمثل نقلة نوعية، سواء من حيث تطوير البنية التحتية للوحدات الصحية أو تزويدها بالأطقم الطبية والمستلزمات اللازمة، فضلًا عن دعم المبادرات الرئاسية للكشف المبكر والوقاية من الأمراض، مما يضمن تقديم خدمة صحية لائقة للمواطنين.
وأشارت إلى أن التعليم يحتل أولوية قصوى ضمن محاور المبادرة، لافتة إلى أن تطوير المدارس وتحسين البيئة التعليمية يسهم بشكل مباشر في بناء أجيال قادرة على المشاركة في مسيرة التنمية، مؤكدة أن الاستثمار في التعليم هو استثمار حقيقي في مستقبل الوطن.
واختتمت الدكتورة سوزي سمير بأن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تُعد أعظم مشروع تنموي تشهده الدولة، مشيدة بتأكيد رئيس الوزراء على استمرار الجهود لإحداث نقلة نوعية في الصحة والتعليم والاستماع لآراء المواطنين، مما يضمن تحقيق الهدف الرئيسي للمبادرة في توفير حياة كريمة لجميع المواطنين.
التعليقات