حققت أكبر ستة بنوك في أمريكا نجاح كبير في قيمتها السوقية خلال 2025، حيث زادت ثروات مساهميها بنحو 600 مليار دولار، وهذا جاء بفضل سياسات الإدارة الأمريكية الحالية.

قيمة البنوك الأمريكية

حسب بيانات “إس آند بي غلوبال”، ارتفعت القيمة السوقية لبنوك وول ستريت الكبيرة مثل “جي بي مورغان تشيس”، “بنك أوف أميركا”، “سيتي جروب”، “ويلز فارجو”، “جولدمان ساكس”، و”مورث ستانلي” لتصل إلى 2.37 تريليون دولار، كما ذكرت صحيفة “فينانشال تايمز”.

فجوة مع البنوك الأوروبية

تشير الأرقام إلى أن البنوك الأمريكية تتفوق بشكل كبير على البنوك الأوروبية التي لا تتجاوز قيمتها الإجمالية تريليون دولار، وهذا يعكس الفجوة التي بدأت منذ الأزمة المالية العالمية والتي خدمت النموذج الأمريكي.

الإصلاحات الأمريكية

يرجع هذا الانتعاش إلى توجه الإدارة الأمريكية نحو إلغاء العديد من القيود التي فرضت بعد أزمة 2008، والتي كانت تثقل كاهل القطاع المصرفي بمتطلبات رأس المال العالية.

التغييرات في القواعد

شملت الإصلاحات السماح بمستويات أعلى من الرافعة المالية، وتعديل اختبارات الضغط السنوية، بالإضافة إلى تخفيف قيود الإقراض للقروض الأكثر خطورة.

أداء الأسهم

جاء سهم “سيتي غروب” في المقدمة بين البنوك الستة الكبرى، حيث حقق قفزة بنحو 70% خلال عام 2025، نتيجة نجاح خطة تبسيط العمليات وخفض التكاليف، بينما ارتفعت أسهم “غولدمان ساكس” بنسبة 60% لتصل لمستويات قياسية، مستفيدة من الانتعاش في الخدمات المصرفية الاستثمارية.

توقعات الإيرادات

تتوقع المؤسسات البحثية أن تتجاوز إيرادات القطاع من تداول الأسهم والدخل الثابت المستويات السابقة لتصل إلى 255 مليار دولار، مما يعزز التوقعات باستمرار هذا الزخم القوي حتى مطلع 2026، خاصة مع التوقعات بأن تكون قواعد “بازل 3” النهائية أقل إرهاقاً مما كان مخططاً له سابقاً.