في ظل انتشار ظاهرة إلقاء الردش ومخلفات البناء بشكل عشوائي في الشوارع والميادين وعلى ضفاف النيل، طالب النائب أشرف أمين الحكومة بتحرك سريع لحل هذه المشكلة التي تؤثر على الصحة العامة والمظهر الحضاري للبلاد.
وطالب أمين بضرورة معالجة هذه الظاهرة، خاصة وأنها تتواجد بجوار المؤسسات التعليمية والصحية في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يشكل خطرًا كبيرًا على البيئة.
تساؤلات بشأن ظاهرة إلقاء الردش ومخلفات البناء
تساءل النائب أشرف أمين، خلال استفسار وجهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التنمية المحلية، عن سبب استمرار هذه الظاهرة الخطيرة دون حلول فعلية، مشددًا على الحاجة لإنشاء مقالب رسمية لإلقاء هذه المخلفات، مع توضيح مواقعها للمواطنين وشركات المقاولات.
كما طرح أمين مجموعة من التساؤلات، منها أسباب فشل المحليات في السيطرة على هذه الظاهرة رغم وجود قوانين، وأين تذهب العقوبات المفروضة على المخالفين، بالإضافة إلى دور الرقابة البيئية في حماية النيل والترع من التلوث.
اقتراحات عملية لمواجهة المشكلة
قدم النائب مجموعة من الاقتراحات العملية لمواجهة المشكلة، منها إنشاء مقالب رسمية مرخصة للردش بكل مركز ومدينة، بالإضافة إلى تشديد الغرامات والعقوبات على المخالفين، وتفعيل دور شرطة البيئة.
كما اقترح إطلاق منظومة إلكترونية لتتبع سيارات نقل مخلفات البناء، مع تحميل رؤساء الأحياء مسؤولية مباشرة عن أي إلقاء عشوائي في نطاقهم.
وفي ختام تصريحاته، أكد أمين على أن مواجهة فوضى الردش ليست مجرد إدارة، بل ضرورة وطنية تتطلب تحركًا عاجلًا من الحكومة، لأن استمرار الوضع الحالي يهدد صحة المواطنين ويشوه صورة الدولة، وهو أمر غير مقبول في ظل جهود الدولة لبناء بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين.


التعليقات