طمأن محمد طلعت، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية، المواطنين بخصوص أسعار الهواتف المحمولة في بداية عام 2026، حيث أكد أن معظم شركات المحمول لم تعلن عن أي زيادات حتى الآن.

زيادة محدودة تصل إلى 5% فقط

أضاف طلعت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج “يحدث في مصر” على قناة “إم بي سي مصر”، أن بعض الشركات قد ترفع الأسعار بحدود 5% فقط، بسبب نقص الشرائح الذكية وذاكرة “الرام” الخاصة بالهواتف، كما أوضح أن الأسعار قد تختلف من شركة لأخرى حسب نوع الهاتف وتوافر مكوناته، مشيرًا إلى أن السوق يشهد استقرار نسبي رغم التحديات في سلاسل التوريد العالمية.

رفع أسعار الهواتف

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة” على قناة القاهرة والناس، أكد طلعت أن بعض الشركات أبلغت الشعبة بأنها ستقوم برفع أسعار الهواتف، حيث من المتوقع أن تكون الزيادة بنسبة 5% للهواتف منخفضة السعر، وبنسبة 10% للهواتف مرتفعة السعر.

ارتفاع أسعار الرامات

أوضح محمد طلعت أن ارتفاع أسعار الرامات سيؤثر على الأسواق العالمية بالكامل، وأشار إلى أن نقص التوريد هو السبب الرئيسي وراء اتجاه الشركات لزيادة أسعار الهواتف في يناير المقبل، متوقعًا استمرار تأثير هذه الزيادة على أسعار الأجهزة الذكية خلال الفترة القادمة.

طلب متزايد على شرائح الرامات المستخدمة في الهاتف المحمول بالعالم

كشف محمد طلعت عن وجود طلب متزايد على شرائح الرامات المستخدمة في الهواتف المحمولة عالميًا، مما أدى إلى عجز في توافرها بالأسواق، وهذا النقص تسبب في زيادة أسعار هذه الشرائح، مما سينعكس بشكل مباشر على أسعار الهواتف المحمولة مع بداية العام الجديد، وشدد على أن نقص الرامات يمثل ضغطًا كبيرًا على شركات إنتاج الهواتف المحمولة، حيث أبلغت إحدى الشركات الشعبة بنيتها رفع أسعار هواتفها بحوالي 5% مع بداية يناير المقبل.

نوع الهاتف نسبة الزيادة المتوقعة
الهواتف منخفضة السعر 5%
الهواتف مرتفعة السعر 10%