تستعد الدولة لافتتاح مقابر “تحيا مصر للخالدين” في منطقة عين الصيرة، بالقرب من المتحف القومي للحضارة المصرية. المشروع يهدف للحفاظ على تراث الشخصيات التاريخية التي تركت بصمتها في تاريخ الوطن.

تم إنشاء هذه المقابر لنقل رفات عدد من الشخصيات البارزة، وذلك في حالات تعارضت فيها مواقع دفنهم الأصلية مع خطط تطوير القاهرة التاريخية، مع الحرص على الحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لهذه المدافن.

https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Freel%2F1359835872506109%2F&show_text=false&width=560&t=0" width="560" height="314" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share

المشروع يتضمن أيضًا جزءًا مخصصًا لعرض التراكيب المعمارية الفريدة، التي تطلب الحفاظ عليها فكّها ونقلها بعناية، لتظل شاهدًا على تطور العمارة الجنائزية وقيمتها الفنية والتاريخية.

واستقبلت مقابر “تحيا مصر للخالدين” رفات الشاعر الكبير أحمد بك شوقي، أمير الشعراء، حيث تم نقل التراكيب المعمارية الخاصة بمقبرته إلى موقع يتناسب مع مكانته الأدبية والتاريخية ودوره في إثراء الحياة الثقافية والفكرية في مصر والعالم العربي.

هذا المشروع يعكس حرص الدولة على التوازن بين متطلبات التنمية العمرانية والحفاظ على الذاكرة الوطنية، وتكريم الرموز التي أسهمت في تشكيل وجدان الأمة.