تجمهر عدد من العاملين بشركة ستيا للملابس الجاهزة، الذين تم نقلهم إلى شركة البيضا بكفر الدوار بعد تصفية شركة ستيا بالإسكندرية، داخل مقر شركة البيضا، احتجاجًا على وقف التأمين الصحي وعدم تقديم الخدمات الصحية بعد توقف الشركة عن العمل.
العاملون أكدوا أن هذا الإجراء يأتي في وقت تقوم فيه الشركات بخصم قيمة الاشتراك الشهري بانتظام من أجورهم، دون توريدها إلى هيئة التأمينات الاجتماعية، وأوضحوا أن المشكلة ليست مقتصرة على إدارة التأمين الصحي بالإسكندرية فقط، بل تشير إلى خلل هيكلي في العلاقة المالية والتنسيقية بين هيئة التأمينات الاجتماعية وهيئة التأمين الصحي.
العاملون أكدوا أن هيئة التأمينات الاجتماعية تعتبر شريكًا أساسيًا ومسؤولًا عن النواحي المالية المرتبطة بتحصيل وتوريد الاشتراكات، وأي تقصير أو تشابك مالي بين الجهات الحكومية لا يجب أن يؤثر على حق العامل في العلاج، مشددين على ضرورة حل هذه الخلافات داخل الأطر الإدارية والقانونية دون تعليق الخدمة الصحية.
وأضافوا أن ما يحدث يتعارض تمامًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تؤكد على أهمية توفير العلاج والرعاية الصحية لكافة أبناء الشعب المصري دون تمييز.
العاملون أكدوا أنهم ليسوا طرفًا في أي نزاع مالي بين الشركات وهيئة التأمينات، وطالبوا بتدخل عاجل من وزير الصحة ورئيس هيئة التأمينات الاجتماعية ورئيس هيئة التأمين الصحي، لإلزام الجهات المختصة بتقديم الخدمة دون قيد أو شرط، ومحاسبة كل من تسبب في وقف العلاج بالمخالفة للقانون.


التعليقات