أفادت مصادر مطلعة بأن هناك اتفاقًا عسكريًا وشيكًا بين الحكومة السورية وقسد بدعم أمريكي قبل نهاية العام الجاري.

واشنطن تضغط على الحكومة السورية وقسد

وذكر المصدر، وفقًا لتلفزيون سوريا، أن واشنطن تمارس ضغوطًا كبيرة على الحكومة وقسد لتوقيع الاتفاق قبل نهاية ديسمبر، ومن المتوقع الإعلان عنه بين 27 و30 من الشهر الحالي.

كما أشار المصدر إلى أن الاتفاق يتضمن دمج 90 ألف عنصر من قسد والأسايش في وزارتي الدفاع والداخلية السورية، بالإضافة إلى تخصيص ثلاث فرق عسكرية لقسد ضمن وزارة الدفاع في الرقة ودير الزور والحسكة.

مكافحة الإرهاب في سوريا بدعم أمريكي

وفي سياق متصل، تطالب قسد بإنشاء لواء نسائي وآخر لمكافحة الإرهاب بدعم أمريكي ضمن هيكل الجيش السوري، وتتم مناقشة بعض النقاط الخلافية، مثل دخول قوات الحكومة إلى شمال شرقي سوريا وتحديد مناصب قسد في وزارتي الدفاع والداخلية.

كما أضاف المصدر أنه يتم مناقشة آلية اتخاذ القرارات العسكرية والإدارية وتوزيع المهام، حيث تضغط واشنطن وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لإنجاز الاتفاق قبل نهاية العام.

مصر تدعو لخفض التصعيد في سوريا

من جهة أخرى، أصدرت مصر بيانًا أكدت فيه أنها تتابع بقلق ما يحدث في الشمال السوري، خصوصًا في منطقة حلب، من اشتباكات وأعمال عنف تؤثر على المدنيين، مما قد يؤدي لتداعيات خطيرة على أمن سوريا واستقرارها.

وأوضح بيان وزارة الخارجية والهجرة، أن خفض التصعيد ووقف العنف وحماية المدنيين أمر بالغ الأهمية، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على أمن سوريا ووحدة أراضيها.

كما شدد البيان على أن الحل المستدام للأزمة السورية يحتاج إلى عملية سياسية شاملة تعتمد على الحوار وتراعي مصالح جميع مكونات الشعب السوري ضمن إطار الدولة الوطنية ومؤسساتها.