دخل الدكتور خالد منتصر على خط أزمة الفنانة ريهام عبدالغفور، حيث وجه لها رسالة دعم بعد الجدل الذي أثارته حادثة انتهاك خصوصيتها خلال العرض الخاص لفيلمها “خريطة رأس السنة”. هذه الحادثة أدت إلى هجوم واسع عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كتب خالد منتصر عبر حسابه على فيسبوك منشورًا لاقى تفاعلًا كبيرًا، حيث قال: “اللي بيحب الفنانة ريهام عبدالغفور يرفع إيده.. بنحبك، وحنفضل نحب فنك وندعمك، لا تهتمي بالضباع الوضيعة.. ركزي في فنك الجميل.. وقفي على ركام ونفايات تلك السفالات واصعدي عليها نجمة ستظل في القلوب”.
تأتي رسالة خالد في وقت تشهد فيه الوسط الفني حالة من الغضب، بعدما خرجت ريهام عن هدوئها المعتاد، معبرة عن استيائها من تصويرها ونشر صور لها دون إذن، ووصفت ما حدث بأنه إساءة فجّة وغير مقبولة، حيث قالت: “كان يوم أسود لما بقى في تليفونات بكاميرات… إدت الفرصة لشوية كائنات حقيرة تتغذى على أهداف رخيصة”.
استمرت ريهام عبدالغفور في تصعيد موقفها القانوني والإعلامي ضد انتهاك الخصوصية، حيث نشرت توضيحًا قانونيًا يستند إلى قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018. أكدت أن تصوير لقطات مخلة للفنانين يُعد من أخطر المخالفات القانونية حتى لو تم في مكان عام.
نشرت ريهام عبر حسابها نصوصًا واضحة من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، مشيرة إلى أن المادة 19 تضع خطوطًا حمراء صارمة أمام تصوير ونشر أي محتوى يمس كرامة الشخص، مؤكدة أن المساءلة القانونية قائمة في جميع الأحوال.
ريهام عبدالغفور تضع الصحفي والمصور تحت طائلة القانون
أوضحت ريهام أن تصوير لقطات “مُخلّة” أو نشرها قد يعرّض الصحفي أو القائم بالنشر للمحاسبة بموجب قانون العقوبات، وقانون الجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى المساءلة التأديبية داخل نقابة الصحفيين، في رسالة اعتبرها متابعون “تحذيرًا قانونيًا صريحًا” لكل من يتجاوز خصوصية الفنانين.
مظهر شاهين: لا تتبعوا العورات.. والحياء من الإيمان
قال الدكتور مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، في بيان حول حرمة التعدي على الحياة الخاصة واحترام الذوق العام: “تابعتُ باهتمام ما أُثير مؤخرًا حول تداول صورة التُقطت دون إذن، وما صاحب ذلك من جدل واسع، وهو ما يفرض وقفة ضرورية للتأكيد على جملة من المبادئ الأخلاقية والشرعية والقانونية التي لا يصح التفريط فيها تحت أي ذريعة”.


التعليقات