بوتين يعدل تشكيل مجلس الدولة في روسيا

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا رسميًا اليوم الخميس، يتضمن تغييرات جديدة في تشكيل مجلس الدولة الروسي، حيث تم إدراج شخصيات جديدة واستبعاد أخرى من المجلس.

شملت التعديلات إضافة فيتالي كوروليف، القائم بأعمال حاكم مقاطعة تفير، ويفغيني سولنتسيف، حاكم مقاطعة أورينبورغ إلى المجلس.

وذكرت الوثيقة الرسمية: “إدراج الشخصيتين التاليتين في تشكيل المجلس: فيتالي غينادييفيتش كوروليف—القائم بأعمال حاكم مقاطعة تفير، ويفغيني ألكسندروفيتش سولنتسيف—حاكم مقاطعة أورينبورغ”

كما تم استبعاد الحاكم السابق يفغيني كويفاشيف والمدعي العام الروسي ألكسندر غوتسيان، الذي شغل سابقًا منصب المفوض الرئاسي في المنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية، من عضوية المجلس.

الكرملين: روسيا بصدد صياغة موقفها النهائي بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا

في سياق الحرب الروسية الأوكرانية، أعلن الكرملين أن موسكو ستعمل على صياغة موقفها النهائي بشأن التسوية في أوكرانيا، استنادًا إلى المعلومات والتقارير التي يقدمها المبعوث الروسي المكلف بالشأن الأوكراني، وذكر أن هذه الخطوة تأتي لتقييم الوضع السياسي والعسكري بشكل شامل قبل اتخاذ أي قرارات رسمية.

الكرملين يقيم التطورات في أوكرانيا ويجمع بيانات دقيقة

أكد الكرملين أن تقييم التطورات في أوكرانيا يعتمد على جمع بيانات دقيقة وتحليل مستمر للوضع الميداني والدبلوماسي، مع مراعاة مصالح روسيا الاستراتيجية وأهدافها في البحث عن تسوية تحقق استقرارًا طويل الأمد في المنطقة.

وأشار بيان الكرملين إلى أن موسكو ستواصل التنسيق مع المبعوثين الدوليين والشركاء الإقليميين، بهدف توضيح موقفها الرسمي بشأن التسوية المحتملة، بما يضمن توافق السياسات الداخلية والخارجية للبلاد مع واقع الأوضاع على الأرض في أوكرانيا.

القوات الروسية تسيطر على بريليبكا وأندرييفكا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أمس الثلاثاء أن قواتها سيطرت على قريتين في أوكرانيا، إحداهما بريليبكا في منطقة خاركيف، والثانية أندرييفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك.

وقالت الوزارة إن القوات الروسية قصفت أيضًا منشآت الطاقة والمرافق العسكرية بصواريخ كينجال.

تسببت الضربات التي نفذتها روسيا على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وانقطاعات واسعة في التيار الكهربائي، اعتبرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤشرًا على أولويات موسكو في وقت تتسارع فيه الجهود لوضع حد للحرب.