أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الدول الغربية في أوروبا تسعى لعرقلة التقدم في المحادثات مع واشنطن، وطالبت إدارة ترامب بالتصدي لهذه الجهود.
بوتين يحذر من تداعيات فشل محادثات السلام بشأن أوكرانيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي من أن بلاده ستسعى لزيادة مكاسبها في أوكرانيا إذا لم تستجب كييف وحلفاؤها الغربيون لمطالب الكرملين في محادثات السلام.
خلال اجتماع مع كبار ضباط الجيش، أشار بوتين إلى أن موسكو تفضل تحقيق أهدافها عبر الوسائل الدبلوماسية، لكنه أكد أنه إذا رفض الجانب الآخر والحلفاء الأجانب المشاركة في حوار موضوعي، فإن روسيا ستتحرك لتحرير أراضيها التاريخية بطرق عسكرية.
من جهة أخرى، تعتبر أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون أن التحركات الروسية تمثل انتهاكًا لسيادتها واعتداءً غير مبرر.
أضاف بوتين أن الجيش الروسي يسيطر على المبادرة الاستراتيجية ويعمل على تعزيزها على طول الجبهة، محذرًا من أن موسكو ستسعى لتوسيع “منطقة أمنية فاصلة” على الحدود الروسية.
السيادة على مناطق لوجانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية
تطالب روسيا بالسيادة على مناطق لوجانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية، وهو ما ترفضه كييف بشدة.
أعلن بوتين أن القوات المسلحة الروسية تمكنت هذا العام 2025 من تحرير أكثر من 300 بلدة ومركز سكني في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وصف بوتين الادعاءات حول احتمال شن روسيا هجومًا على أوروبا بأنها “أكاذيب وخزعبلات”.
خلال اجتماع وزارة الدفاع، قال بوتين إن الأوروبيين يزرعون في أذهان الناس مخاوف من صدام مع روسيا ويرفعون من وتيرة الهستيريا حول ضرورة الاستعداد لحرب كبرى، مؤكدًا أن هذا الكلام لا يعدو كونه كذبًا وهذيانًا.
التحذيرات الغربية المتكررة من تهديد روسي محتمل لدول أوروبا
شدد بوتين على أن هذه المزاعم لا تستند إلى أي حقائق، في إشارة إلى التحذيرات الغربية المتكررة بشأن تهديد روسي محتمل لدول أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أن التوترات بين موسكو والغرب قد تصاعدت منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث تواصل دول الناتو تعزيز استعداداتها الدفاعية على حدودها الشرقية بزعم ردع أي هجوم روسي محتمل.


التعليقات