في تطور جديد للأحداث، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه أجرى محادثات مثمرة مع ويتكوف وكوشنر، مع التركيز على إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
من ناحية أخرى، صرحت وزارة الخارجية الروسية بأن القوى الغربية في أوروبا تحاول عرقلة تقدم المحادثات مع واشنطن، مطالبة إدارة ترامب بالتصدي لهذه المحاولات.
بوتين يحذر من تداعيات فشل محادثات السلام بشأن أوكرانيا
في سياق متصل، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن موسكو ستسعى لتوسيع مكاسبها في أوكرانيا إذا استمرت كييف وحلفاؤها في تجاهل مطالب الكرملين خلال محادثات السلام. وأكد بوتين خلال اجتماع مع كبار ضباط الجيش أن روسيا تفضل تحقيق أهدافها من خلال الوسائل الدبلوماسية، ولكنه أضاف أنه في حال رفض الجانب الآخر الحوار، ستلجأ روسيا إلى الوسائل العسكرية لاستعادة أراضيها التاريخية.
تعتبر أوكرانيا ودول الغرب أن تصرفات روسيا تمثل انتهاكًا لسيادتها وعدوانًا غير مبرر. كما أشار بوتين إلى أن الجيش الروسي يتمسك بالمبادرة الاستراتيجية على طول الجبهة، محذرًا من أن موسكو ستعمل على توسيع “منطقة أمنية فاصلة” على الحدود الروسية.
السيادة على مناطق لوجانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تطالب بالسيادة على مناطق لوجانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية، وهو ما ترفضه كييف بشدة. وأكد بوتين أن القوات المسلحة الروسية تمكنت، خلال العام الجاري 2025، من تحرير أكثر من 300 بلدة ومركز سكني في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وفي سياق آخر، وصف بوتين التصريحات حول احتمال شن روسيا هجومًا على أوروبا بأنها “أكاذيب وخزعبلات”، مشيرًا إلى أن بعض الجهات في أوروبا تثير مخاوف غير مبررة حول صدام محتمل مع روسيا، واصفًا تلك المزاعم بأنها كذب.
التحذيرات الغربية المتكررة من تهديد روسي محتمل لدول أوروبا
كما أكد بوتين أن التحذيرات الغربية المتكررة من تهديد روسي محتمل لدول أوروبا لا أساس لها من الصحة. تجدر الإشارة إلى أن التوترات بين موسكو والغرب قد تصاعدت منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث تواصل دول الناتو تعزيز استعداداتها الدفاعية على حدودها الشرقية، مدعية أن ذلك يأتي في إطار ردع أي هجوم روسي محتمل.


التعليقات