استعرض المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضارية، صورًا لمشروعات إعادة إحياء بعض المناطق التاريخية في القاهرة، خلال اجتماع برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة الموقف التنفيذي لتلك المشروعات.
أهم المناطق بالقاهرة التاريخية
عرض المهندس خالد صديق صورًا توضح الفرق بين المناطق قبل وبعد التطوير، ومن بين هذه المشروعات كانت وكالة الحصر والملا، ومنطقة مسجد الحاكم بأمر الله، ومشروع مجمع الصناعات الحرفية، بالإضافة إلى تطوير واجهات العمارات بشارع “البنهاوي”، وتحديث بوابات الدخول والخروج بساحة مسجد الحسين، وأيضًا تحسين واجهات مستشفى الحسين الجامعي.
إحياء القاهرة التاريخية تعكس رؤية الدولة في حماية التراث
في وقت سابق، أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بجهود الدولة الكبيرة في إعادة إحياء المناطق التاريخية بالقاهرة، مؤكدًا أن هذه المشروعات تمثل نقلة نوعية تعيد للمدينة مكانتها الحضارية والثقافية، وتبرز رؤية القيادة السياسية في المزج بين التطوير العمراني والحفاظ على التراث.
مشروعات إحياء القاهرة التاريخية تعكس رؤية الدولة في استعادة الهوية العمرانية
قال “عبد السميع” إن مشروع “الفسطاط فيو” الذي يطل على حدائق تلال الفسطاط يُعتبر من أبرز المشاريع، خاصة أنه يطور منطقة كانت تُعرف سابقًا باسم “بطن البقرة”، وهي إحدى المناطق غير الآمنة.
أضاف أن الدولة قامت بتعويض جميع سكان تلك المنطقة بوحدات سكنية كاملة التشطيب داخل مشروع “الأسمرات”، بإجمالي 2000 وحدة سكنية، بتكلفة تتجاوز مليار جنيه، مما يعكس حرص الدولة على تحقيق العدالة الاجتماعية وعدم ترك أي مواطن دون بديل كريم وآمن.
وأشار القيادي بحزب «مستقبل وطن» إلى أن هذه المشروعات تؤكد أن التطوير لا يهدف فقط لتحسين المشهد العمراني، بل أيضًا لتحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات، واستعادة مكانة القاهرة التاريخية كواحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم.


التعليقات