أكد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، أن قرار إنشاء فروع لجامعتي القاهرة والإسكندرية في الإمارات وماليزيا يمثل خطوة مهمة لمصر على الساحة العالمية، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعكس التزام مصر بتطوير التعليم العالي وتعزيزه على المستوى الدولي.
التفوق الأكاديمي المصري ركيزة النجاح
أضاف الدكتور حنيجل في تصريح لموقع “أحداث اليوم” أن الجامعات المصرية، خاصة القاهرة والإسكندرية، حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات العالمية مؤخرًا، وهذا التفوق ليس مجرد أرقام بل يعكس وجود قاعدة علمية قوية وكوادر مؤهلة، لذا فإن فتح فروع بالخارج يعد خطوة طبيعية لترجمة هذا النجاح إلى وجود دولي أكبر.
دور التعليم في التأثير العالمي
وأوضح رئيس جامعة السويس أن هذا القرار يعكس رؤية القيادة السياسية التي تعتمد على التعليم كوسيلة للتأثير الإيجابي في المنطقة والعالم، حيث تسعى الحكومة لتطوير الجامعات داخل مصر ونقل التجربة إلى الخارج لتأكيد قدرة مصر على تصدير نموذجها التعليمي، مع التأكيد على أن التعليم هو الاستثمار الحقيقي للمستقبل.
إرث الجامعات المصرية ضمانة للنجاح
وأكد الدكتور حنيجل أن تاريخ الجامعات المصرية يعطيها الأفضلية، فجامعة القاهرة تأسست منذ أكثر من قرن، وتخرج منها أجيال من العلماء والمفكرين، وهذا الإرث التاريخي يعزز من قوة الحاضر ويضمن نجاح الفروع الجديدة بالخارج، حيث يثق الطلاب في جودة شهاداتها.
مشروع وطني لبناء حضور دولي لمصر
وأشار إلى أن إنشاء فروع الجامعات المصرية بالخارج ليس مجرد توسع جغرافي، بل هو مشروع وطني يربط بين تفوق الحاضر ورؤية القيادة وإرث التاريخ، إذا أحسنّا إدارة هذه التجربة، ستستعيد مصر مكانتها كدولة رائدة في التعليم ومصدّرة للمعرفة، وفاعلة في تشكيل المستقبل العلمي والثقافي للمنطقة والعالم.


التعليقات