تحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رجل الأعمال جيفري إبستين، الذي أدين بجرائم جنسية ووجد ميتًا في سجنه، في رسالة نشرها بمناسبة عيد الميلاد.

كتب ترامب عبر منصته “تروث سوشيال”: “عيد ميلاد مجيد للجميع، بما فيهم الذين استغلوا إبستين، وأعطوه الأموال، وزاروا جزيرته، وحضروا حفلاته”.

وأضاف: “هؤلاء اعتقدوا أنه أعظم شخص، لكنهم تخلوا عنه فجأة عندما تصاعدت الأمور، وادعوا أنهم لم يعرفوه، واعتبروه شخصًا مقرفًا”.

واصل ترامب حديثه قائلاً: “بعد ذلك، ألصقوا اللوم بي، رغم أنني كنت الوحيد الذي تخلى عنه قبل أن يصبح ذلك شائعًا”.

وأشار إلى أن “عندما تظهر أسماؤهم في الحملة المستمرة التي يشنها اليسار المتطرف، يتضح أنهم جميعًا ديمقراطيون، وهناك الكثير من التفسيرات التي يجب تقديمها، كما كان عندما تم الكشف عن خدعة روسيا”.

أكد ترامب أنه “لم يكن للأمر أي علاقة به، واحتاجت صحيفة نيويورك تايمز إلى الاعتذار عن تغطيتها المضللة، حتى فقدت العديد من المشتركين بسبب ذلك”.

اختتم ترامب بقوله: “هؤلاء الخاسرون يعودون لفعلتهم، ولكن هذه المرة سيتضرر الكثير من أصدقائهم، ومعظمهم أبرياء، وستُشوّه سمعتهم بشدة، وهذا هو حال السياسة الديمقراطية الفاسدة! أتمنى لكم عيد ميلاد سعيدًا، قد يكون الأخير”.