الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لإعلانات جديدة بشأن غزة في يناير المقبل، ويعتبر لقاؤه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطوة مهمة في دفع خطة السلام للأمام، حسب ما أفادت تقارير إعلامية اليوم.

مخاوف أمريكية بشأن مسار السلام في غزة

القناة 12 الإسرائيلية أفادت بأن البيت الأبيض يشعر بالقلق من أن مسار السلام في غزة قد يواجه تراجعًا كبيرًا إذا لم يتحقق تقدم فعلي على الأرض، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع واستئناف القتال.

مسؤولون كبار في البيت الأبيض أشاروا إلى نيتهم الإعلان خلال النصف الأول من يناير عن تشكيل مجلس للسلام وحكومة تكنوقراط فلسطينية، بالإضافة إلى قوة دولية تعمل على استقرار الأوضاع في القطاع.

لقاء ترامب ونتنياهو

كما يدرس البيت الأبيض إمكانية عقد اجتماع لمجلس السلام برئاسة ترامب خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بنهاية يناير.

المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومستشار ترامب جاريد كوشنر يعملان بالتنسيق مع مصر وقطر وتركيا لاستكمال التفاهمات لوضع الأسس للمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تتضمن نزع سلاح حركة “حماس” وانسحابًا إضافيًا للجيش الإسرائيلي.

لكن، وفقًا لمصدر مطلع، أبدى نتنياهو شكوكًا بشأن أفكار ويتكوف وكوشنر، خاصة فيما يتعلق بنزع سلاح غزة، وذلك خلال لقائه الأخير مع السيناتور ليندسي غراهام في القدس.

كل ذلك يجعل لقاء ترامب ونتنياهو في فلوريدا ذا أهمية كبيرة، حيث إن موافقة نتنياهو ضرورية للمضي قدمًا في مسار السلام، في وقت يسعى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي لإقناع ترامب بتبني موقفه.