أفاد الخبير العسكري الروسي أندريه ماروتشكو بأن الجيش الأوكراني زاد من هجماته على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ الناتو والمدفعية عيار 155 ملم في الفترة الأخيرة.
في تصريحات له لوكالة “تاس”، أوضح ماروتشكو أن هناك زيادة ملحوظة في استخدام المدفعية عيار 155 ملم والألغام الألمانية المضادة للدبابات “إيه تي 2″، بالإضافة إلى صواريخ ستورم شادو وصواريخ “إيه تي إيه سي إم إس” من قبل القوات الأوكرانية.
كما أشار إلى أن كييف كثفت الهجمات باستخدام الأسلحة التي يقدمها حلف شمال الأطلسي، وذلك نتيجة لزيادة شحنات الذخيرة من الدول الأعضاء في الحلف.
لقاء قريب بين ترامب وزيلينسكي
من جانب آخر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن اجتماع قريب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة مسار المفاوضات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
الأربعاء، أعلن الكرملين أنه سيعمل على صياغة موقفه النهائي بشأن التسوية في أوكرانيا استنادًا إلى المعلومات المقدمة من المبعوث الروسي المكلف بالشأن الأوكراني، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تقييم شامل للوضع السياسي والعسكري قبل اتخاذ أي قرارات رسمية.
موسكو تجمع بيانات دقيقة للوضع الميداني للقتال
أكد الكرملين أن تقييم التطورات في أوكرانيا يعتمد على جمع بيانات دقيقة وتحليل مستمر للوضع الميداني والدبلوماسي، مع مراعاة المصالح الروسية وأهدافها في البحث عن تسوية تحقق استقرارًا طويل الأمد في المنطقة.
وأضاف أن موسكو ستستمر في التنسيق مع المبعوثين الدوليين والشركاء الإقليميين، بهدف توضيح موقفها الرسمي بشأن التسوية المحتملة، بما يضمن توافق السياسات الداخلية والخارجية مع الواقع على الأرض في أوكرانيا.
ارتفاع صادرات الأسلحة الروسية
جدير بالذكر أن مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية أشار إلى أن مبيعات صادرات الأسلحة الروسية ستتراوح، خلال الأعوام الثلاثة إلى الخمسة المقبلة، بين 15-17 مليار دولار سنويًا بعد انتهاء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
تزامن ذلك مع تصاعد التوترات الاستراتيجية على مستوى العالم، حيث نشر البنتاجون الأمريكي تقريرًا حول الترسانة النووية الصينية، وردت بكين باتهامات لواشنطن بنشر روايات كاذبة، وسط مخاوف متزايدة من سباق تسلح نووي ثلاثي وانعكاسات انتهاء معاهدة “ستارت الجديدة” على الاستقرار العالمي.


التعليقات