وقعت مأساة جديدة في سوريا حيث شهد مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بحمص انفجارًا مروعًا، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين المصلين.

حسب وكالة “سانا”، فقد أسفر الانفجار عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين في حصيلة أولية، وبدأت السلطات تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث.

عملية انتحارية داخل المسجد

تشير تقارير محلية إلى أن انتحاريًا فجر نفسه داخل المسجد، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا بشكل متزايد.

ورغم أن الوضع الأمني شهد تحسنًا نسبيًا في الآونة الأخيرة، إلا أن محافظة حمص لا تزال تواجه أعمال عنف متفرقة تستهدف المدنيين والمؤسسات الدينية، مما يعكس هشاشة الوضع الأمني في بعض المناطق السورية.

مسجد الإمام علي يحظى بحضور كثيف من المصلين

يعتبر مسجد الإمام علي بن أبي طالب من المعالم الدينية المهمة في حمص، ويستقطب عددًا كبيرًا من المصلين، مما يجعل أي حادث داخله مثيرًا للقلق ويزيد من احتمال سقوط ضحايا.

تزامن هذا الهجوم مع تصاعد التوترات في سوريا، حيث تعرضت مناطق في البلاد لقصف مدفعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف تل أحمر شرقي بريف القنيطرة جنوبي سوريا.

أيضًا، تستمر الأزمة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والقيادة السورية برئاسة أحمد الشرع، حيث أكدت وزارة الخارجية السورية أن تأكيد “قسد” على وحدة سوريا يتناقض مع الواقع في شمال شرق البلاد، معتبرة أن حديثهم عن الاندماج يظل نظريًا دون خطوات فعلية.