وقعت اليوم الجمعة حادثة مؤسفة في حي وادي الذهب بمدينة حمص، حيث انفجر مسجد أثناء صلاة الجمعة، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات، مع فرض القوات الأمنية طوقاً حول المكان.

وكالة “سانا” السورية ذكرت أن الحادثة أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين، بينما أفادت مصادر إعلامية بأن الانفجار ناتج عن عملية انتحارية، لكن لم تؤكد السلطات ذلك حتى الآن.

قائد قوات سوريا الديمقراطية يكشف عن تفاهم لدمج قسد ضمن الجيش

في خبر آخر، أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي، عن التزام قواته باتفاق تم التوصل إليه مع الحكومة السورية برئاسة أحمد الشرع في 10 مارس.

قائد قوات سوريا الديمقراطية يكشف عن تفاهم لدمج قسد ضمن الجيش

عبدي أكد وجود “تفاهم نظري” حول كيفية دمج “قسد” ضمن وزارة الدفاع السورية، من خلال تشكيلات عسكرية تشمل ثلاث فرق ولواءين.

وأشار عبدي إلى أن نهاية عام 2025 لا تعني انتهاء دور “قسد”، بل ستكون بداية مرحلة جديدة لقواته في عام 2026.

من جهة أخرى، قال مستشار الرئيس أحمد الشرع للشؤون الإعلامية إن على قوات سوريا الديمقراطية تحمل مسؤولية عدم الالتزام بتطبيق بنود اتفاق 10 مارس، مؤكداً أن الحكومة السورية لا تزال متمسكة بالاتفاق وتنتظر خطوات جدية لتنفيذه.

اشتباكات الجيش السوري وقسد

في الأثناء، شهدت مدينة حلب اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري و”قسد”، خصوصاً في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين ونزوح العديد من العائلات.

رغم ذلك، يسود هدوء حذر بعد اتفاق لوقف إطلاق النار، مع تعزيزات عسكرية متبادلة في ريف حلب ومناطق أخرى مثل دير الزور.

العقيد محمد عبد الغني، قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، حذر من أي محاولة للعبث بأمن المدينة، مشيراً إلى أنهم سيتعاملون بحزم مع أي تهديد.

في المقابل، اتهمت “قسد” الحكومة في دمشق بالترويج لأخبار كاذبة حول قصف مزعوم لمشفى الرازي في حلب، معتبرة ذلك محاولة لتضليل الرأي العام.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن أي تأخر من “قسد” في الاندماج مع الجيش السوري سيؤثر سلباً على استقرار المنطقة.