ناشد أهالي الطفلة “ملك” من محافظة الشرقية الأطباء المختصين بسرعة تشخيص حالتها، حيث تعاني الطفلة من حالة صحية صعبة ولم يتمكن الأطباء حتى الآن من تحديد إصابتها بدقة، مما زاد من معاناتهم.
كما طالب الأهالي المهندس حازم الأشموني بالتدخل وتوجيه المسؤولين للنظر في ظروفهم الاجتماعية وتوفير الدعم اللازم لهم.
حالة الطفلة
الطفلة ملك، التي تبلغ من العمر عامين، ولدت بعيب خلقي حيث وُلدت بدون أطراف، وتعاني من مجموعة من الأمراض التي تصيبها بحالات إعياء شديدة قد تهدد حياتها، ولا يزال الأطباء عاجزين عن تشخيص حالتها بشكل دقيق.
لقاء مع الأسرة
في حديث مع والد الطفلة، السيد محمد سالم، أوضح أنه منذ ولادة ملك وهم يعالجون الأعراض فقط وليس المرض، بسبب عجز الأطباء عن تحديد التشخيص الصحيح، مما جعل من الصعب عليهم معرفة سبب مرضها وبالتالي علاجها.
وأضاف أنه أنفق كل ما يملك على علاجها، بالإضافة إلى أنه يعول شقيقتيه من ذوي الهمم ويعيشون معًا في منزل بسيط، مما زاد من الأعباء عليه.
وتابع أنه كان يعمل سائق توك توك، لكن بعد مصادرة التوك توك الخاص به، اضطر للاستدانة لشراء آخر، ورغم ذلك فإن دخله لا يكفي لتلبية احتياجات أسرته.
أما والدة ملك، فقد أكدت أنها علمت بظروف ابنتها قبل الولادة بساعات قليلة، وأنها لم تستطع التخلي عنها رغم الصعوبات.
حيث أخبرتها الطبيبة بوجود ساق أطول من الأخرى، ولكن عند إجراء أشعة 4D قبل الولادة، تفاجأت بأن الطفلة مشوهة ولا تملك أطرافًا.
وأشارت الأم إلى أن ملك تصاب بحالات مرضية خطيرة تشمل تكسير في الدم وانخفاض حاد في الهيموجلوبين وارتفاع شديد في درجات الحرارة، مما يهدد حياتها، ورغم محاولاتهم المستمرة لإنقاذها، فإنهم يشعرون بالخوف من عدم شفائها.
بعد محاولات عديدة لعلاجها، ناشدت أسرة الطفلة الأطباء الذين يستطيعون تشخيص حالتها بتقديم المساعدة، حيث إن علاج عدم نمو أطرافها يحتاج للسفر إلى ألمانيا، ويطالبون بتشخيص دقيق لحالتها الصحية.
كما ناشدت الأسرة محافظ الشرقية بالنظر في وضعهم وتقديم الدعم، حيث تراكمت عليهم الديون بسبب المصروفات المرتبطة بحالة ملك وظروف شقيقتيه من ذوي الهمم، مما زاد من أعباء الأسرة بشكل كبير.


التعليقات