قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لن يتبع قرار إسرائيل بالاعتراف بأرض الصومال، لكنه أشار إلى أنه سيدرس مقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيابة عن الانفصاليين.
موقف ترامب بالاعتراف بأرض الصومال
في حديثه مع صحيفة “نيويورك بوست”، سُئل ترامب عن اعترافه بأرض الصومال، فأجاب بالنفي قائلاً: “لا، ليس في هذا”، ثم تساءل: “هل يعرف أحد حقًا ما هي أرض الصومال؟”
على الرغم من ذلك، أوضح ترامب أنه ليس متأثراً بالمقترح، مشيراً إلى أن محادثاته مع نتنياهو ستتركز على قطاع غزة، حيث ساهم في هدنة أكتوبر ويترأس الآن مجلس السلام الذي يراقب تنفيذها وإعادة الإعمار.
كما أكد ترامب أنه لم يكن معجبًا بعرض الانفصاليين للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم أو عرض أرض الصومال توفير أرض لقاعدة بحرية أمريكية قرب مضيق البحر الأحمر، وعند سؤاله عن القاعدة قال: “أمر كبير”
وأضاف: “كل شيء قيد الدراسة، سندرسه، أنا أدرس الكثير من الأمور دائمًا وأتخذ قرارات عظيمة، وتثبت صحتها لاحقًا”
في سياق متصل، زار الجنرال داجفين أندرسون، قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا، أرض الصومال الشهر الماضي، مما أعطى الأمل للمحليين بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.
في أغسطس الماضي، صرح ترامب بأنه يفكر في منح “أرض الصومال” اعترافًا رسميًا، قائلاً: “نحن ندرس ذلك الآن. سؤال جيد، وموضوع معقد، كما تعلمون. لكننا نعمل على ذلك الآن — أرض الصومال”
أصبحت إسرائيل أول دولة تعترف بإقليم “أرض الصومال” الانفصالي، مما منحها شريكًا جديدًا مطلاً على ساحل البحر الأحمر الاستراتيجي.
جاء اتفاق الجمعة، الذي أعلن عنه نتنياهو، قبل محادثاته المقررة في 29 ديسمبر مع ترامب في منتجع مارالاجو، بشأن وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة والجهود الأوسع لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وفقًا لوكالة بلومبرج.
وذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء ورئيس “أرض الصومال” عبد الرحمن محمد عبد الله وقعا اتفاق اعتراف متبادل.
كما أفاد بيان مكتب نتنياهو، في وصفه “أرض الصومال” بأنها “دولة مستقلة وذات سيادة”، بأن نتنياهو دعا عبد الله لزيارة رسمية إلى إسرائيل.


التعليقات