أثار الداعية الأزهري عبدالله رشدي جدلاً واسعاً بعد تعليقه على منشور دعا النساء لممارسة الإغراء في الحياة العامة، حيث عبّر عن رفضه القاطع لهذا الطرح واعتبره “ممجوجاً ومقززاً”.

قال رشدي عبر حسابه على فيسبوك إنه تفاجأ برد فعل إيجابي من عدد كبير من الفتيات والسيدات اللاتي استنكرن هذه الدعوات، مما جعله يشعر بالبهجة والاطمئنان.

وشدد رشدي على أهمية الدعاء للأبناء، مؤكداً أن دعاء الوالدين الصالحين لذريتهم من مظان القبول عند الله، ودعا الأسر لتنشئة البنات على الاحتشام والحياء منذ الصغر، كما دعا إلى تنشئة الذكور على الأدب وغض البصر.

اختتم رشدي منشوره بالتأكيد على أن الأبناء هم غراس الآباء الذين يلقون الله بهم، مشدداً على ضرورة الحفاظ على القيم الأخلاقية في مواجهة محاولات تشويه الفطرة والمجتمع.

كما علق رشدي سابقاً على أزمة تداول فيديو للفنانة ريهام عبد الغفور في وضع مخل، حيث تحركت نقابة المهن التمثيلية ضد المصور، وقال في تغريدة له: “لو التزمت المرأة بحجابها الفضفاض السابغ، والتزم الرجل بغض بصره لاستراح الجميع”

تابع قائلاً: “أما أن نخرج شبه عُراة أو أن نتتبع بأبصارنا ما حرّم الله ثم نغضب إن انتقد الناس أفعالنا، فهذا تناقض صارخ”

عبدالله رشدي: ميراث البنات حق شرعي لا يجوز حرمانهن منه

شدد عبدالله رشدي على أن ميراث البنت حق شرعي كفله الله لها، ولا يجوز لأحد حرمانها منه، مؤكداً أن مطالبتها بميراثها ليس عيباً ولا حراماً، وأن حرمان البنات من الإرث عادة جاهلية قضى عليها الإسلام.

قال رشدي في تغريدة له: “ميراث البنت حق شرعي كفله الله لها، ولا مِنّة لأحد عليها في ذلك، ومطالبتها بميراثها ليس عيباً ولا حراماً”

أضاف: “حرمان البنات من الإرث عادة جاهلية قضى عليها الإسلام، وعلى الوارثين الذكور أن يتقوا الله وألا يحرموا البنات إرثهن، وإن كان هذا الإرث تحت يد بعض الورثة فعليهم أن يؤدوا ريع ما تحت يدهم لصاحبتهم حتى تتسلّمه منهم”