أعلنت الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبدالفتاح، عن وصول ابنها إلى لندن بعد خروجه بعفو رئاسي. عبرت عن فرحتها عبر منشور على فيسبوك، حيث كتبت: “الحمد لله علاء وصل لندن بالسلامة”
في سياق متصل، قال محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن قرار العفو عن علاء وعدد من المحكوم عليهم خطوة مهمة لتعزيز العدالة وبناء الثقة بين الدولة والمجتمع.
القرار جاء استجابة للمناشدات الحقوقية والمجتمعية
أشار ممدوح في مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” على قناة MBC مصر، إلى أن القرار جاء استجابة لمناشدات حقوقية عديدة، وأبرزها النداءات التي تقدم بها المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى مؤسسات إنسانية أخرى طالبت بلم شمل الأسر.
كما رحب مجلس الشباب المصري بالقرار، معتبرًا إياه علامة إيجابية تعكس تفاعل الدولة مع أصوات المجتمع المدني، مما يدل على إرادة سياسية لفتح حوار مجتمعي.
أهمية القرار لا تقتصر على بُعده الإنساني فقط
وأكد ممدوح أن أهمية القرار تتجاوز البعد الإنساني، حيث يحمل رسالة قوية بأن الدولة مستعدة لمراجعة بعض الملفات الحقوقية الحساسة، مما يعزز صورة العدالة المصرية داخليًا وخارجيًا.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تمثل فرصة حقيقية لإطلاق حوار وطني حول مستقبل التشريعات والسياسات الجنائية في مصر، مؤكدًا ضرورة بناء منظومة قضائية أكثر عدلًا وشفافية، تحمي الحقوق والحريات وتحقق العدالة.
من جانبها، عبرت منى سيف، شقيقة علاء عبدالفتاح، عن سعادتها الكبيرة بعد صدور قرار العفو، حيث كتبت: “قلبي هيقف” على صفحتها الرسمية، معبرة عن فرحتها وتأثرها بالقرار الذي يمثل لها ولعائلتها أملاً جديدًا
أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان بيانًا رسميًا، رحب فيه بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم، بعد استيفاء الإجراءات القانونية.
المجلس القومي لحقوق الإنسان يُشيد باستجابة الرئيس للمناشدة
اعتبر المجلس القومي لحقوق الإنسان أن هذا القرار تجسيد عملي للصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية، وخطوة تعكس اتجاهًا متزايدًا لتعزيز العدالة واحترام الحقوق الأساسية.
كما أوضح أن الاستجابة لمناشدات المجلس بشأن العفو تمثل إعلاءً لمبدأ المشاركة المؤسسية، وتعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية دور المجلس في حماية وتعزيز حقوق الإنسان وفقًا للدستور والقوانين المعمول بها.


التعليقات