أكد الدكتور أحمد الفولي، الطبيب البيطري، أن توفير مأوى هو الحل الأنسب لإنهاء أزمة كلاب الشوارع، مشددًا على أن بقاءها في الشارع يعرضها لمخاطر كبيرة.
المأوى أفضل حل لأزمة كلاب الشوارع
أوضح الدكتور أحمد الفولي، في تصريحات لموقع “أحداث اليوم”، أن إنشاء مأوى آمن لكلاب الشوارع يعتبر الحل الأكثر إنسانية، لكنه أشار إلى ضرورة أن يتم هذا الأمر دون التأثير على حياتها بشكل سلبي.
وأضاف أن التعامل مع كلاب الشوارع يحتاج إلى احترافية، حيث يجب أن تُجرى عمليات التخدير والتطعيم ضد السعار والتعقيم بواسطة أطباء بيطريين ذوي خبرة، وذلك للحفاظ على حياتها.
كما أكد على أن المأوى يوفر الأمان للكلاب، ويحميها من الحوادث أو الاعتداءات مثل القذف بالحجارة أو التسميم، مشيرًا إلى أن الكلاب تعتبر نفسها كائنات حراسة، وهذا قد يُفهم بشكل خاطئ مما يثير الذعر، ويؤدي إلى التعامل معها بشكل غير واعٍ.
وأشار إلى أن هناك تصريحات رسمية تتعلق بوضع الكلاب في مأوى بحلوان أو التبين، واعتبر أن هذا سيساعد في تأمينها، كما أن المتبرعين والمنقذين سيتابعون هذا الملف من خلال جمع التبرعات أو توفير الغذاء، حتى لا تتحمل ميزانية الدولة أعباء إضافية.
وفيما يتعلق بالتكاثر، أكد الدكتور أحمد الفولي على أهمية تنظيمه بشكل عقلاني، حيث يمكن السماح بالإنجاب مرة واحدة فقط، ثم يتم تعقيم الكلاب للسيطرة على الأعداد دون اللجوء إلى حلول غير إنسانية.

مناقشة ملف مكافحة ظاهرة كلاب الشوارع
عقد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور علاء فاروق، لقاءً مع نقيب عام الأطباء البيطريين، الدكتور مجدي حسن، والوفد المرافق له، بحضور نائب الوزير، المهندس مصطفى الصياد، لتناول سبل تعزيز التعاون ومناقشة عدد من الملفات الحيوية التي تمس القطاع البيطري والصحة العامة، ومن بينها أزمة كلاب الشوارع.
شهد الاجتماع مناقشات تفصيلية حول ملف مكافحة ظاهرة كلاب الشوارع، حيث أكد وزير الزراعة على ضرورة التعاون بين الوزارة والنقابة والهيئة العامة للخدمات البيطرية وكافة الجهات المعنية من أجل تبني حلول علمية وإنسانية للحد من مخاطر هذه الأزمة على المواطنين، مع الالتزام بالمعايير الدولية للصحة الحيوانية.


التعليقات