ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال جاء مقابل استيعاب سكان غزة، بعد أن أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو عن هذا الاعتراف كخطوة تاريخية.

نهج اتفاقيات إبراهيم

أوضحت القناة أن هذا الإعلان تم وفقًا لنهج اتفاقيات إبراهيم، ويتضمن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة وتعاون استراتيجي في مجالات متعددة، مشيرة إلى أن صومالي لاند ستقوم بضم سكان غزة مقابل هذا الاعتراف.

وقّع نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر ورئيس إقليم أرض الصومال، الدكتور عبد الرحمن محمد عبد اللهي، بيانًا مشتركًا أشاد فيه نتنياهو بقيادته وجهوده نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. كما دعا رئيس الوزراء عبد اللهي للقيام بأول زيارة رسمية إلى إسرائيل.

بدوره، شكر رئيس إقليم أرض الصومال نتنياهو على هذا البيان، وأعرب عن تقديره لجهوده في محاربة الإرهاب وتحقيق السلام. كما شكر نتنياهو وزير الخارجية جدعون ساعر ورئيس الموساد ديفيد بارني على دورهم في تحقيق هذا التقدم.

قال وزير الخارجية جدعون ساعر، الذي تحدث مع عبد اللهي، إن العلاقات قد ترسخت خلال العام الماضي من خلال حوار مستمر، وأضاف: “وقعنا اليوم اتفاقية اعتراف متبادل وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة تشمل تعيين سفراء وافتتاح سفارات”، وأكد أنه وجه مكتبه لبدء التواصل الفوري.

إلى جانب الجانب الأمني والسياسي، تخطط إسرائيل لتوسيع التعاون مع إقليم أرض الصومال في مجالات مدنية رئيسية، مثل الزراعة والتكنولوجيا، من خلال نقل المعرفة الإسرائيلية وتطوير مشاريع مشتركة وتعزيز أنظمة الرعاية الصحية وتوسيع التجارة بين البلدين.