حقق محمد صلاح نجم ليفربول فوزًا مهمًا لمنتخب مصر بعد التغلب على جنوب إفريقيا بهدف دون رد، في المباراة الثانية ضمن دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا.

صلاح سجل هدف المنتخب الوحيد من ركلة جزاء في منتصف الشوط الأول بعد تعرضه لضربة من خوليسو موداو لاعب جنوب إفريقيا وسقوطه داخل منطقة الجزاء.

الحكم باسيفيك تأخر في احتساب القرار، ورجع لتقنية الفيديو المساعد “الفار”، حيث استغرق بعض الوقت لمراجعة اللقطة قبل أن يقرر احتساب الركلة.

صحيفة “ليفربول إيكو” البريطانية أشارت إلى أن المراجعة أثارت استغراب البعض، حيث كان الاحتكاك طفيفًا وغير مقصود، لكن الحكم احتسب ركلة الجزاء ووزع بطاقات صفراء على لاعبي جنوب إفريقيا.

موداو ولايل فوستر حصلوا على إنذارين، بينما صلاح سدد الركلة بثقة في منتصف المرمى، لكن المباراة شهدت أحداثًا أخرى مثيرة حيث حصل محمد هاني على بطاقة صفراء ثانية وطرد قبل نهاية الشوط الأول.

وفي اللحظات الأخيرة، حرم الحكم منتخب جنوب إفريقيا من ركلة جزاء، بعدما استخدم ياسر إبراهيم ذراعه لصد تسديدة موكوينا، ورغم مراجعة “الفار”، لم يحتسب الحكم الركلة، على الرغم من أن يده كانت في وضع غير طبيعي.

مصر ستواجه أنجولا في المباراة الأخيرة من دور المجموعات، لكن تأهلها للدور التالي مؤكد، مما يعني غياب صلاح عن ليفربول.

مباريات دور الـ16 ستقام بين 3 و6 يناير، وصلاح سيغيب عن مباريات ليفربول ضد ولفرهامبتون وليدز يونايتد وفولهام في الأسابيع المقبلة.

ليفربول سيلاقي ولفرهامبتون يوم السبت بعد عيد الميلاد، ثم يستضيف ليدز في رأس السنة، وبعدها فولهام في بداية يناير، وإذا تقدم منتخب مصر في البطولة، فصلاح سيغيب لفترة أطول.

الأمور مش بس مرتبطة بغيابه عن ليفربول، لكن كمان فيه غموض حول مستقبله بالنادي بعد تصريحاته الأخيرة ضد المسؤولين والمدرب آرني سلوت.