قال أحمد الملواني، رئيس لجنة التجارة الخارجية بشعبة المستوردين، إن مصر هتبدأ تطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات الجوية من يناير 2026، والهدف من ده هو تحسين طريقة العمل الجمركي وتسريع الإفراج عن البضائع وتقليل تكاليف الشحن.

تحسين كفاءة العمل الجمركي

الملواني أكد إن تطبيق النظام في الشحن الجوي هو خطوة تكميلية لتجربة الشحن البحري، وده هيساعد في تعزيز الشفافية وكفاءة سلاسل الإمداد، بالإضافة لمواكبة المعايير الدولية في التجارة الخارجية، ونجاح النظام مش بس متعلق بالتكنولوجيا، لكن كمان بكفاءة التنفيذ على الأرض.

التحديات التنفيذية

أشار الملواني إن تجربة تطبيق النظام في الشحن البحري واجهت بعض التحديات، زي قلة الخبرة عند بعض العاملين، واللي أثر على سرعة حل المشكلات وزمن الإفراج الجمركي وتكاليف الشحن.

أهمية الشحن الجوي

الشحن الجوي معروف بسرعته، وغالبًا ما ينقل بضائع حساسة سواء من حيث الوقت أو القيمة، وده بيحتاج تنسيق أكبر بين الجهات المعنية لتفادي أي تأخير في حركة التجارة.

التجارب الدولية

التجارب في دول تانية، زي أمريكا، أثبتت إن أنظمة التسجيل المسبق للشحنات الجوية ممكن تقلل زمن الإفراج الجمركي لـ 24-48 ساعة لو الإجراءات كانت مستقرة وواضحة، وده مهم للاستفادة من النماذج الدولية عند التطبيق المحلي.

أهداف النظام الجديد

الهدف من نظام ACI Air هو تحديد أطراف الشحنة بدقة، والتحقق من هوية المستورد والناقل والمصدر، ومواجهة البضائع المجهولة المصدر، وتعزيز الرقابة على التجارة الخارجية، وكل ده من غير تعطيل حركة التجارة أو تحميل الشركات أعباء إضافية.

الإجراءات اللازمة للنجاح

الملواني طالب بضرورة اتخاذ إجراءات دعم للنجاح، زي تشكيل لجان طوارئ تنفيذية تكون سريعة في اتخاذ القرار، وتجربة النظام في عدد من المطارات قبل التوسع.

التدريب والتواصل

أكد على أهمية تدريب العاملين بشكل عملي، وفتح قنوات تواصل مع مجتمع الأعمال ووكلاء الشحن، لرصد التحديات ومعالجتها بسرعة، والاستفادة من ملاحظات تطبيق النظام في الشحن البحري لتفادي الأخطاء.

الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص

اختتم الملواني بالتأكيد على أن نجاح نظام ACI Air محتاج شراكة فعالة بين الحكومة ومجتمع الأعمال، مع ضرورة التواصل السريع والمرونة في حل المشكلات، علشان نوصل لهدف تسهيل حركة التجارة ودعم الاقتصاد الوطني.