في تصريحات جديدة، أكد خبير نووي من جامعة فيينا أن الدول الأوروبية فقدت جزءًا كبيرًا من أوراق الضغط في ملف إيران النووي، مشيرًا إلى إمكانية عودة العقوبات على طهران قريبًا.
غياب الرقابة الفعّالة على أنشطة التخصيب الإيرانية
وأوضح الخبير خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية أن الرقابة الدولية على أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران غير فعّالة، مما يمنح طهران حرية أكبر في اتخاذ القرارات المتعلقة بهذا الملف دون قيود حقيقية.
محاولات أوروبية للتأثير على واشنطن وطهران
وأشار إلى أن المحاولات الأوروبية لتشكيل لجان جديدة أو البحث عن اتفاق بديل قد لا تعكس قدرة حقيقية على فرض حلول، بل تمثل محاولة للتأثير على مواقف الولايات المتحدة وإيران في الوقت نفسه، خاصة مع تراجع النفوذ الأوروبي في هذا الملف.
العلاقة بين ترامب ونتنياهو وتأثيرها على الملف النووي الإيراني
لفت الخبير إلى أن العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلعب دورًا محوريًا في تعقيد مسار الملف النووي الإيراني، نظرًا للاختلافات في الحسابات السياسية والأمنية بين واشنطن وتل أبيب.
إيران تتحدث عن مفاوضات عادلة وترامب يلوّح باتفاق
وفي هذا السياق، ذكر الخبير أن إيران تؤكد استعدادها للدخول في مفاوضات “عادلة ومتزنة”، بينما يسعى ترامب للتوصل إلى اتفاق جديد، مما يعكس استمرار تباين الرؤى والمواقف بين الأطراف المعنية، ويجعل مستقبل الملف النووي الإيراني مفتوحًا على عدة سيناريوهات.


التعليقات