في تطور جديد، أفادت صحيفة “سودان تربيون” بأن الجيش السوداني يستعد لصد هجوم محتمل من مليشيا الدعم السريع على بلدات الكرمك وقيسان في إقليم النيل الأزرق، حيث يُتوقع أن ينطلق الهجوم من الأراضي الإثيوبية.
الجيش السوداني يستعد لصد هجوم من الأراضي الإثيوبية
أكد مسؤول حكومي للصحيفة أن الجيش جاهز للتصدي لأي عمل عدائي متوقع في الأسابيع القادمة على محافظتي الكرمك وقيسان، مشيراً إلى أن الهجوم قد يبدأ من إثيوبيا.
معسكرات تدريب للدعم السريع في إثيوبيا
أضاف المسؤول أن إثيوبيا قد وفرت أراضيها لتدريب مقاتلي الدعم السريع وقوات متحالفة معهم في أربع مناطق حدودية بإقليم بني شنقول، المحاذي لإقليم النيل الأزرق.
كما أشار إلى أن المعسكرات التي تضم الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية – شمال، بالإضافة إلى قوات تابعة لعبيد أبو شوتال ومرتزقة من إثيوبيا وجنوب السودان، تم تجهيزها بالعتاد الحربي استعداداً للهجوم على الكرمك وقيسان.
وأكد المسؤول أن الحكومة السودانية رصدت وجود قادة من الدعم السريع في مدينة أصوصا، عاصمة إقليم بني شنقول، حيث تم ملاحظة إنزال عتاد ضخم من الإمارات في قاعدتين جويتين في الإقليم، مما يُتوقع أن يُستخدم في الهجوم.
وأوضح أن السلطات الإثيوبية تنسق عسكرياً مع الدعم السريع، حيث تم الاتفاق على خطوط إمداد وتجهيز مهابط طائرات، وبدأ وصول مركبات قتالية ومنظومات مدفعية وأجهزة تشويش عبر مدينة أصوصا.


التعليقات