توسيع الطاقة الشمسية يحقق 6 مكاسب في ذروة الأحمال الصيفية

أشاد النائب طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بالخطوات السريعة التي تتخذها الحكومة لتعزيز أمن الطاقة في مصر، وذلك من خلال توسيع مشروعات الطاقة الشمسية الكبرى المدعومة بأنظمة تخزين متطورة، استعدادًا لمواجهة ذروة الطلب على الكهرباء في صيف 2026.

وشدد على أن مشروعات مثل «أبيدوس 2» بأسوان و«أوبليسك» بنجع حمادي تمثل نقلة نوعية حقيقية، حيث ستضيف نحو 1000 ميجاوات من الكهرباء النظيفة إلى الشبكة القومية قبل موسم الصيف المقبل، مما يعزز استقرار الشبكة ويؤمّن احتياجات المواطنين والقطاعات الإنتاجية دون انقطاع.

مكاسب يحققها التوسع في الطاقة الشمسية

وأشار السويدي إلى أن الحكومة ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، تحت قيادة الدكتور محمود عصمت، نجحت في إدارة هذا الملف بكفاءة عالية، من خلال التخطيط المبكر وجذب التمويل الأخضر وتنفيذ مشروعات استراتيجية تضمن عدم اللجوء إلى تخفيف الأحمال، واستمرار التيار الكهربائي لكافة الاستخدامات المنزلية والصناعية والزراعية والتجارية، وذلك وفقًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد أن هناك 6 مكاسب يحققها التوسع في الطاقة الشمسية:

وأوضح النائب أن نجاح مصر في جذب مؤسسات تمويل دولية كبرى يعكس ثقة المجتمع الدولي في السياسات المصرية، ويؤكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفاتها بأن تتجاوز نسبة الطاقة المتجددة 40% من مزيج الكهرباء بحلول 2030، مؤكدًا أن ملف الطاقة لم يعد مجرد قطاع خدمي، بل أصبح ركيزة أساسية للأمن القومي والتنمية الاقتصادية.

وشدد على أن ما تحقق في مجال الطاقة الشمسية يمثل إنجازًا استراتيجيًا يحسب للدولة المصرية ووزارة الكهرباء، ويبعث برسالة طمأنة للمواطن والمستثمر بأن مصر قادرة على تأمين احتياجاتها الطاقية بكفاءة واستدامة، دون أزمات أو انقطاعات، مما يدعم مسيرة التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة، موجهاً تحية للدكتور محمود عصمت ولكل القيادات والشركات والهيئات والمهندسين والفنيين والعمال داخل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على ما حققوه من إنجاز في هذا القطاع الاقتصادي الواعد.