في إطار جهود الحفاظ على التراث الثقافي المصري، تم اتخاذ خطوات جديدة تهدف إلى حماية المعابد والمناطق الأثرية من السلوكيات غير السليمة لبعض الزوار، والتي قد تؤثر سلبًا على الآثار الفريدة.

غلق قدس أقداس فيلة أمام الشرح السياحي

من بين هذه الإجراءات، تم اتخاذ قرار بغلق قدس أقداس معبد فيلة أمام الشرح من الداخل، بعد ملاحظة تكدس كبير أثناء الزيارات، مما يشكل خطرًا على المعبد ومكوناته الأثرية، وبهذا تم الاكتفاء بالشرح من الخارج للحفاظ على الموقع.

مناشدة لحماية المناظر الفريدة بكوم أمبو

وفي نفس السياق، ناشد نقيب المرشدين السياحيين بالأقصر الجهات المعنية باتخاذ إجراءات مشابهة لحماية المناظر المهمة داخل معابد أخرى، وخاصة معبد كوم أمبو الذي يحتوي على مشاهد نادرة لأدوات الجراحة الطبية القديمة، والتي تعتبر من أبرز الشواهد التاريخية في الحضارة المصرية.

غلق-قدس-أقداس-معبد-فيلة-لحماية-التراث-المصري.jpg"/>

مقترحات لتطوير وادي الملوك

كما دعا نقيب المرشدين إلى الإسراع في تنفيذ خطط تطوير منطقة وادي الملوك، من خلال إنشاء حوائط زجاجية واقية داخل المقابر الملكية، خاصة تلك التي تتميز بألوانها الزاهية ونقوشها الفريدة، لحمايتها من العوامل البشرية والبيئية مع ضمان مشاهدة آمنة للزوار.

توازن بين السياحة والحفاظ على الحضارة

أكد مختصون أن هذه الإجراءات لا تهدف إلى تقليل حركة السياحة، بل تسعى لتحقيق توازن بين السماح للزوار بالاستمتاع بالمواقع الأثرية وحماية الكنوز الثقافية للأجيال القادمة، لضمان استدامة هذه المواقع باعتبارها تراثًا إنسانيًا عالميًا.