خلال زيارة مهمة لجمهورية جيبوتي، قام الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بجولة في مقر سلطة الموانئ والمناطق الحرة. كانت الزيارة بحضور عدد من المسؤولين، منهم حسن حمد إبراهيم وزير البنية التحتية وأبوبكر عمر حدي رئيس السلطة، بالإضافة إلى السفير المصري في جيبوتي.
بدأت الزيارة بعرض تقديمي عن مهام سلطة الموانئ والمشروعات التي تنفذها، ثم عقد الوزير اجتماعًا مع المسؤولين الجيبوتيين، بحضور عدد من رؤساء الشركات المصرية المتخصصة في البنية التحتية والموانئ البحرية.
أهمية العلاقات بين مصر وجيبوتي
في بداية اللقاء، أشار الوزير إلى العلاقات التاريخية المتميزة بين مصر وجيبوتي، وأكد على النتائج الإيجابية للزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي في أبريل 2025. هذه الزيارة كانت نقطة انطلاق جديدة للتعاون بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتنمية الصناعية. كما ذكر أن افتتاح بنك مصر في جيبوتي كان من أهم نتائج تلك الزيارة.
التعاون في مجالات متعددة
ناقش الاجتماع سبل التعاون في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية وتطوير الموانئ. وقد أبدى الوزير استعداد الشركات المصرية للتعاون مع الجانب الجيبوتي في هذه المشاريع، مشيرًا إلى نجاح الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات مماثلة في دول أخرى.
مستجدات مذكرة التفاهم
تحدث الوزير أيضًا عن آخر المستجدات المتعلقة بمذكرة التفاهم الموقعة بين الشركة القابضة للنقل البحري والجهات الجيبوتية، والتي تهدف إلى تطوير البنية التحتية والموانئ في جيبوتي. تم التأكيد على أهمية التعليم والتعاون في فتح فرع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في جيبوتي.
بعد الاجتماع، قام الجانبان بجولة تفقدية لمرافق الموانئ، حيث اطلعوا على ميناء الحاويات وموقع محطة الطاقة الشمسية المزمع إنشاؤها.
عقب انتهاء الزيارة، تم توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة بين الجانبين، تشمل مشروع محطة متعددة الأغراض، والذي يمثل خطوة استراتيجية في التعاون بين مصر وجيبوتي. كما تم توقيع اتفاقية لإنشاء مركز لوجستي إقليمي لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
مشروع الطاقة الخضراء
تم توقيع اتفاقية لمشروع الطاقة الخضراء للميناء، والذي يهدف إلى توفير مصدر طاقة نظيف ومستقر، مما يعزز من استدامة العمليات التشغيلية في ميناء دوراليه.


التعليقات