أطلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائبة رئيس الهلال الأحمر، قافلة مساعدات إنسانية متنوعة من الهلال الأحمر المصري لدعم الشعب السوداني الشقيق، وذلك من مقر المركز العام للهلال الأحمر المصري.
حضور رسمي ومشاركة تطوعية
شهدت انطلاق القافلة حضور الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، إلى جانب وفد من الهلال الأحمر السوداني، وشارك عدد كبير من متطوعي ومتطوعات الهلال الأحمر المصري.
70 طنًا من المساعدات وفق احتياجات السودان
تضم القافلة حوالي 70 طنًا من المساعدات الإنسانية المتنوعة، تشمل سلالًا غذائية، ومستلزمات طبية، بالإضافة لمستلزمات إيواء مثل مراتب وبطاطين وأغطية شتوية، وكل ذلك وفق الأولويات التي تم التنسيق بشأنها مع الهلال الأحمر السوداني.

أول قافلة برية تعبر ألفي كيلومتر
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذه القافلة تمثل إهداءً من الشعب المصري إلى الشعب السوداني الشقيق، موضحة أنها أول قافلة مساعدات برية تنطلق إلى السودان، حيث ستقطع مسافة تقدر بنحو ألفي كيلومتر، ومن المقرر وصولها إلى الأراضي السودانية ليلة رأس السنة، يرافقها وفد من متطوعي الهلال الأحمر المصري.
توجيهات رئاسية بالتحرك المستمر
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى وجود توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتحرك المستمر لدعم استجابة الشعب السوداني الشقيق، مؤكدة أن الاستجابة الإنسانية للأزمة السودانية تُعد الأطول منذ اندلاع الأزمة، حيث استمرت حتى اليوم لنحو 990 يومًا.

رسالة إنسانية من "بيت الإنسانية"
أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن إطلاق القافلة من مقر الهلال الأحمر المصري، الذي يُعتبر "بيت الإنسانية"، يحمل رسالة مهمة تؤكد الدور الإنساني والإغاثي للهلال الأحمر المصري، واستمراره في تقديم المساعدات للدول الشقيقة، بدعم من جهود أكثر من 65 ألف متطوع ومتطوعة.
دعم متواصل ولن يكون الأخير
أكدت الدكتورة مايا مرسي أن القافلة تمثل رسالة دعم مصرية للشعب السوداني في سعيه لتجاوز المرحلة الدقيقة التي يمر بها، مشددة على أن هذه القافلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث سبق وأن أُرسلت ثلاث شحنات مساعدات تجاوزت ألف طن عبر السفن، شملت معونات طبية، ومستلزمات إعاشة، وبطاطين، ومراتب، ومستلزمات حماية شخصية، وسلالًا غذائية.

دور متكامل للهلال الأحمر المصري منذ اندلاع الأزمة
أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الهلال الأحمر المصري لعب دورًا محوريًا في دعم وإغاثة الأشقاء في السودان منذ اندلاع الأزمة عام 2023 وحتى الآن، من خلال تقديم مساعدات إغاثية وغذائية، وحقائب نظافة شخصية، بالإضافة إلى خدمات نقل، وإعادة الروابط العائلية عبر الاتصالات الهاتفية والإنترنت، وشحن الهواتف، وتقديم خدمات صحية وكشف طبي ودعم نفسي وتجهيز العيادات بالمعابر.



التعليقات