نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع هيئة قضايا الدولة ندوة ومعرضًا خاصًا بمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث شهد المعرض مشاركة 25 عارضًا من ذوي الإعاقة، وعرضوا مجموعة متنوعة من المنتجات والمشغولات اليدوية، بما في ذلك الملابس والمنتجات الجلدية والخشبية والإكسسوارات والمنسوجات والخزف والعطور، وكلها تحمل لمسات فنية رائعة.

حضر الفعالية عدد من الشخصيات البارزة، مثل الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، والمستشار الدكتور حسين مدكور، رئيس هيئة قضايا الدولة، بالإضافة إلى مستشارين آخرين من الهيئة، حيث كان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والاحتفاء بالمتميزين من ذوي الإعاقة.

وفي كلمتها، أعربت الدكتورة إيمان كريم عن شكرها للمستشار مدكور على جهوده في تنظيم هذه الاحتفالية، مشددة على أهمية تكريم النماذج المشرفة من ذوي الإعاقة، حيث أكدت أن الإعاقة لا تعني غياب القدرة والطموح، كما أثنت على قرار الهيئة بتوظيف عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعكس التزامًا بمبدأ الدمج.

تعزيز الدمج المجتمعي

أكدت “كريم” أهمية هذه المعارض في تعزيز الدمج المجتمعي وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديًا، مشيرة إلى أن المجلس يسعى للتعاون مع الجهات المختلفة لتنظيم المزيد من هذه الفعاليات لدعم ريادة الأعمال.

من جانبه، رحب المستشار حسين مدكور بالتعاون مع المجلس، مشددًا على أن دمج وتمكين ذوي الإعاقة هو حق وواجب وطني، وأن المجتمع القوي هو الذي يفتح أبوابه للجميع دون تمييز. كما أشار إلى أهمية تكريم الأعضاء المتفوقين من ذوي الإعاقة.

وأضاف مدكور أن تكريم هؤلاء الأفراد هو رسالة تقدير لكل من يسعى لتحقيق الإنجازات في حياتهم، مؤكدًا أن الهيئة ستواصل دعم المبادرات التي تساهم في توفير بيئة مؤسسية دامجة.

الاختلاف قوة

أكد المستشار حسن أبو رحاب أن الاختلاف هو مصدر قوة، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة يمتلكون طاقات ملهمة، وهم قادرون على التميز عندما تتاح لهم الفرص.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالية والمعرض يأتيان في إطار بروتوكول التعاون بين المجلس والهيئة، الذي يهدف لتهيئة بيئة عمل داعمة، وتنفيذ دورات تدريبية وندوات توعوية لتعزيز الوعي بالقضايا المتعلقة بالإعاقة.