شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم ارتفاعًا بسبب مجموعة من العوامل العالمية والمحلية، بالإضافة إلى حركة شراء متوسطة من قبل المستهلكين.

جاء هذا الارتفاع في ظل انتظار المستثمرين والمستهلكين لتطورات الأسعار العالمية وسعر صرف الدولار، حيث يؤثر ذلك بشكل مباشر على تكلفة الذهب محليًا.

نستعرض أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 28 ديسمبر 2025 كما يلي:

أسعار الذهب في مصر الأحد 28 ديسمبر 2025

وصل سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 6971.5 جنيه، ليظل الأعلى جودة ونقاء، ويعتبر مفضلًا لدى بعض المستثمرين الباحثين عن الذهب الخام، رغم قلة الإقبال عليه بسبب ارتفاع سعره مقارنة بالأعيرة الأخرى.

أما جرام الذهب عيار 21 فسجل 6100 جنيه، محافظًا على شعبيته باعتباره الأكثر تداولًا في السوق، ويُعتبر مرجعًا لحركة الأسعار، خاصة مع ارتباطه بعادات الادخار ومتطلبات الزواج، مما يمنحه استقرارًا نسبيًا في الطلب.

فيما سجل جرام الذهب عيار 18 نحو 5202.75 جنيه، مع زيادة إقبال الشباب عليه نظرًا لتكلفته الأقل وتصميماته العصرية، مما يجعله خيارًا عمليًا للراغبين في شراء مشغولات حديثة بأسعار مناسبة.

وسجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 4046.75 جنيه، ليجذب الباحثين عن حلول اقتصادية لشراء الذهب، سواء للادخار أو تقديم الهدايا، مع الحفاظ على القيمة الأساسية للمعدن.

أما سعر الجنيه الذهب فقد بلغ 48560 جنيه، ويظل من أكثر الأنواع تداولًا في الهدايا والمناسبات، نظرًا لسهولة بيعه وشرائه وقيمته المستقرة نسبيًا.

سجلت أسعار الذهب والفضة مستويات قياسية جديدة اليوم الجمعة، بدعم من ارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة وتزايد التوقعات بخفض معدلات الفائدة الأمريكية مجددًا العام المقبل، كما حققت أسعار البلاتين والبلاديوم مكاسب ملحوظة.

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5% ليصل إلى 4502.75 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 02:25 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل مستوى قياسيًا جديدًا عند 4530.60 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.

كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير بنسبة 0.7% لتصل إلى مستوى قياسي جديد عند 4533.60 دولارًا للأوقية.

حقق الذهب أداءً قويًا خلال عام 2025، حيث ارتفع بنحو 72% منذ بداية العام، مسجلًا مستويات قياسية متكررة.

استفاد المعدن الأصفر من عدة عوامل، منها خفض معدلات الفائدة الأمريكية والرهانات على استمرار التيسير النقدي من جانب الفيدرالي، بالإضافة إلى تصاعد الصراعات الدولية والطلب القوي من البنوك المركزية التي تسعى لتنويع احتياطياتها بعيدًا عن الدولار.