انتهى الشوط الأول من القمة الإفريقية بين الكاميرون وكوت ديفوار بالتعادل السلبي، في مباراة قوية ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا، وسط أجواء حماسية وحضور جماهيري كبير.

الشوط الأول كان مليان حماس، واهتمام الإعلام كان واضح مع وجود النجم كيليان مبابي في المدرجات، مما زاد من حماس المباراة، وبدأ كل فريق بحذر لأن كل واحد فيهم كان عنده 3 نقاط، فالصراع على الصدارة كان موجود من البداية.

الكاميرون حاولت تفرض أسلوبها البدني المعهود، وركزت على التحولات السريعة والكرات الطولية، بينما كوت ديفوار اعتمدت على الاستحواذ وبناء الهجمات من الخلف، مستفيدة من قوة وسط الملعب بقيادة فرانك كيسي.

في الشوط الأول، اتهدرت فرص عديدة من الفريقين، الكاميرون كانت قريبة من التسجيل أكتر من مرة من خلال انطلاقات مبيومو وكوفاني، لكن الحارس يحيى فوفانا كان له بالمرصاد. ومن جانب كوت ديفوار، أماد ديالو وبايو حاولوا، لكن الدفاع الكاميروني كان متماسك.

مدرب كوت ديفوار بدأ بتشكيل متوازن، يحيى فوفانا في حراسة المرمى ومعاه دوى وكوسونو ونديكان وكونان في الدفاع، وفي الوسط فرانك كيسي وفوفانا وسنجره، بينما الهجوم كان بقيادة ديوماند وبايو وأماد ديالو. التشكيل ده خلا كوت ديفوار تسيطر نسبيًا على وسط الملعب، لكن كان ناقصهم اللمسة الأخيرة.

أما الكاميرون، فدخلت الشوط الأول بتشكيل ضم إيباسي في الحراسة، ومالون وكوتو وتولو في الدفاع، وفي الوسط تشاماديو ولوودر وباليبا وإيبونج ويونجوا، ومبيومو وكوفاني في الهجوم. المنتخب الكاميروني كان منظم دفاعيًا، وبيحاول يستغل الكرات الثابتة والمرتدات.

ومع نهاية الشوط الأول، التعادل السلبي كان يعكس تكافؤ الأداء والفرص، ومن المتوقع أن يشهد الشوط الثاني تغييرات من المدربين بحثًا عن هدف يحقق التفوق. في ترتيب المجموعة السادسة، كوت ديفوار والكاميرون في الصدارة برصيد 3 نقاط لكل منهما، مع موزمبيق بنفس الرصيد، بينما الجابون في المركز الأخير بدون نقاط.

الشوط الثاني مفتوح على جميع الاحتمالات، وكل منتخب عايز يفوز ويقتنص الصدارة، مما ينذر بمزيد من الإثارة في الدقائق الجاية من هذه القمة الإفريقية.