حمزة عبدي بري، رئيس وزراء الصومال، أكد أن الحديث عن استخدام “أرض الصومال” كوجهة لتهجير الفلسطينيين يعد انتهاكًا لحقوقهم التاريخية، مشددًا على حق الفلسطينيين في أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة.

نتنياهو يسعى لفرض التهجير القسري عبر اعترافات سياسية مشبوهة

خلال حديثه مع الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أشار بري إلى أن التصريحات السياسية الحالية تشير إلى مساعي نتنياهو لتهجير الفلسطينيين قسريًا إلى دول أخرى، موضحًا أن التلويح بالاعتراف بـ”أرض الصومال” يأتي ضمن ضغوط سياسية لتنفيذ هذا المخطط، وهو ما يرفضه الجميع فلسطينيًا وعربيًا وصوماليًا.

الصومال يفتح أبوابه للاختيار الحر ويرفض النقل القهري

أوضح بري أن الصومال، بصفته دولة عربية وإسلامية، يرحب بأي عربي يرغب في العيش فيه بإرادته الحرة، لكن هذا لا يقارن بالتهجير القسري من الوطن، مؤكدًا أن هذه السياسات مرفوضة أخلاقيًا وقانونيًا ولا يمكن قبولها في أي ظرف.

انتقادات لعلاقات سرية مع إسرائيل دون علم الشعب الصومالي

وانتقد رئيس الوزراء العلاقات السرية التي أقامتها قيادة “أرض الصومال”، ممثلة في عبد الرحمن عِرو، مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تمت بعيدًا عن إرادة الشعب ودون علم سكان شمال الصومال، وهو ما يعد تجاوزًا خطيرًا للثوابت الوطنية.

الشعب الصومالي يرفض التطبيع والدستور لا يجيزه

اختتم بري حديثه بالتأكيد على أن الإعلان الإسرائيلي عن الاعتراف هو خطوة “مخجلة”، موضحًا أن الشعب الصومالي يرفض جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال، وأن الدستور لا يسمح بمثل هذه الاتفاقات التي تمس السيادة والموقف العربي الثابت من القضية الفلسطينية.