قال أيمن هيبة، رئيس شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن مصر تستهدف أن تصل حصة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، وهو هدف يحتاج لتعاون الجميع لتحقيقه.

كما أضاف هيبة أن الهدف جرى تعديله ليصل إلى 60% بحلول عام 2040، وهذا يعد طموحًا كبيرًا يتطلب تكاتف جميع الأطراف في قطاع الطاقة المتجددة. وأوضح خلال لقاء له ببرنامج «الاقتصاد 24» على القناة الأولى، أن مصر استطاعت جذب استثمارات أجنبية مباشرة لإنشاء محطات طاقة متجددة مرتبطة بالشبكة القومية للكهرباء، بقدرات تبدأ من 100 ميجاوات، وتصل إلى مشروعات كبرى تصل قدرتها إلى 15 ألف ميجاوات.

وتحدث عن الحوافز، حيث أشار إلى أن الدولة أصدرت منذ عام 2014 وحتى الآن عددًا من الحوافز لإنتاج الطاقة المتجددة، لكنه أكد أن ما ينقصنا هو حوافز استخدام هذه الطاقة.

وذكر أن الطاقة المتجددة تشمل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الناتجة من المخلفات، بالإضافة إلى الطاقات الكامنة في باطن الأرض، مشددًا على أن الطاقة الأحفورية ستظل موجودة في مزيج الطاقة، لكن بنسب متفاوتة حسب ظروف كل دولة.

وأشار إلى أن الطموح هو زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري، سواء في إنتاج الكهرباء أو الاستخدامات المختلفة للطاقة بشكل عام.