نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، ورشة عمل ومعرض للمنتجات المبتكرة تحت عنوان “تكنولوجيا المحاصيل والحلول المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة”، برعاية وزير الزراعة، وبحضور عدد من القيادات في المركز.

مناقشة الجدوى الفنية والتسويقية للمنتجات

تأتي هذه الورشة في إطار جهود وزارة الزراعة لدعم الابتكار الزراعي ونقل نتائج البحث العلمي إلى التطبيق العملي، حيث تم استهداف تحويل 21 مخرجًا بحثيًا إلى منتجات مبتكرة قائمة على المحاصيل الحقلية الاستراتيجية. الورشة استخدمت منهجية تفاعلية تضمنت أول بودكاست حي جمع بين الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال لمناقشة الجدوى الفنية والتسويقية للمنتجات.

تقييم فرص التبني والتسويق

شملت الجلسات عرض ابتكارات متنوعة مثل الصلصات، ومنتجات شبيهة بالألبان واللحوم النباتية، والمشروبات، والمنتجات الوظيفية والخالية من الجلوتين. تم عرض هذه الابتكارات عبر فيديوهات قصيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتلتها تجارب تذوق مباشرة لتقييم فرص التبني والتسويق. أوصى المشاركون بتسجيل الابتكارات لحماية الملكية الفكرية وتعزيز الشراكات بين مراكز البحوث والقطاع الصناعي، كما تم اقتراح إصدار كتيب رقمي وإطلاق موقع إلكتروني للورشة لضمان استدامة الأثر العلمي والتطبيقي. غرفة الصناعات الغذائية ومركز تكنولوجيا الصناعات شاركوا أيضًا في تقديم الدعم الفني والمشورة التطبيقية.

“الزراعة” تتفقد حقول القمح بالمحافظات

وفي سياق متصل، شهدت عدد من المحافظات جولات تفقدية لقيادات وزارة الزراعة وخبراء مركز البحوث الزراعية لمتابعة زراعات محصول القمح، وذلك بتكليف من وزير الزراعة لمتابعة الحالة العامة للمحصول وضمان تذليل العقبات أمام المزارعين.

وأكد الوزير على أهمية تكثيف الزيارات الميدانية لرصد الحالة العامة لزراعات القمح والتأكد من عدم وجود إصابات حشرية أو مرضية، فضلًا عن التواصل المباشر مع المزارعين لحل أي مشكلات تواجههم على أرض الواقع، بالإضافة إلى التأكد من انتظام صرف الأسمدة وتوفير مستلزمات الزراعة المقررة وتقديم النصائح الفنية الخاصة بالري والتسميد في هذه المرحلة من عمر المحصول.